قال الصحفي الموالي للانقلاب العسكري مصطفى بكري وسط حالة من الذهول والغضب من نسب التصويت التي تكاد تنعدم في انتخابات الرئاسة التي تنظمها سلطات الانقلاب: "نحن في حالة حرب ونسبة المشاركة هي عنوان"؛ محذرا من دخول مصر في مشاكل ضخمة نتيجة لعدم المشاركة في مسرحية العسكر وشدد:" الشعب المصري يتحمل مسؤليته من الآن ويتحمل شباب مصر والجميع المسئولية من الآن" وتابع: إن المقاطعة ستؤدي بمصير مصر إلى ليبيا أو سوريا -على حد زعمه- وأن عدم المشاركة في الانتخابات هي بمثابة قبلة الحياة للإرهاب –على حد وصفه- كما أنها مؤشر على عدم صحة الملايين المزعومة التي نزلت في 30 يونيو بالنسبة لأمريكا والغرب. ثم وجه سؤالا في حالة من العصبية الشديدة قائلا: "لما المشير طلب النزول في 24 يوليو نزل 40 مليونا فماذا حدث منذ 26يوليو –التفويض- وحتى الآن؟! على الرغم من أنه كان وزيرا للدفاع ولم يكن مسئولا" وأضاف: "لسنا على استعداد لتشريد أولادنا ولا تقوية شوكة الإرهاب ولا استمرار المؤامرة" واستطرد منفعلا: من لم يشارك في الانتخابات فهو خائن خائن خائن وبائع للوطن مهما كانت المبررات". وفي تعليقاتهم على أول أيام انتخابات العسكر الرئاسية، أصابت حالة من الغضب العارم مشاهير الإعلاميين الموالين للانقلاب العسكري نتيجة لانعدام الإقبال على التصويت في المسرحية. >
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى