آخر المواضيع

آخر الأخبار

13‏/05‏/2014

انتخابات الرئاسة السورية ... سوريون يسخرون من الأسد وآخرون يبايعونه

 

تحولت حملة الانتخابات الرئاسية السورية التي انطلقت في نهاية الاسبوع، الى حملة "مبايعة" في شوارع دمشق للرئيس بشار الاسد، المقبل بلا ادنى شك على ولاية ثالثة من سبع سنوات، في وقت يرى البعض ان ترشح الاسد مسخرة.


دمشق: امتلأت شوارع العاصمة وحدائقها ومبانيها بصور الاسد، قبل اقل من شهر من الانتخابات المقررة في الثالث من حزيران/يونيو، والتي تأتي في خضم النزاع الدامي المتواصل منذ اكثر من ثلاثة اعوام في البلاد.

وستكون الانتخابات اول "انتخابات رئاسية تعددية" منذ اكثر من خمسين عاما، وتقدم لها ثلاثة مرشحين هم الاسد وماهر حجار وحسان النوري. وباستثناء الرئيس السوري، يبدو المرشحان الآخران مجهولين بالنسبة للسوريين.

ويسأل طالب قرب جامعة دمشق "من هو النوري؟"، وهو يشير باصبعه الى لافتة انتخابية ترفع شعار "الاقتصاد الحر"، لرجل الاعمال الذي شغل سابقا منصب وزير دولة لشؤون التنمية الادارية.

واعتاد السوريون رؤية صور كبيرة في الشوارع وعلى واجهات المحال التجارية للرئيس الاسد ووالده الراحل حافظ الاسد الذي حكم البلاد قرابة ثلاثة عقود. كما يمكن رؤية تماثيل نصفية لهما على مداخل الحدائق العامة.

وتحمل العديد من اللافتات واللوحات في الشوارع حاليا، كلمة "مبايعة" للرئيس بشار الاسد الذي وصل الى الحكم في العام 2000 اثر وفاة والده، وتم التجديد له باستفتاء في العام 2007. وستكون هذه الانتخابات التي اعتبرها الغرب والمعارضة السورية "مهزلة"، فرصة للنظام السوري لتقديم نفسه على انه المنتصر في النزاع، لا سيما في ظل انجازات عسكرية حققها في الاشهر الاخيرة.

وفي حي المزة (غرب)، رفعت لافتات موقعة باسم "سكان"، كتب فيها "القرار مو (ليس) قرارك. الشعب هو اختارك"

ويندر ان يعبر البعض في الشارع، ردا على استفسارات الصحافيين، عن خيار آخر غير الاسد للرئاسة..

وفي مقابل حملات الدعم للأسد، يبدو المرشحان الآخران شبه غائبين عن الصورة، وهما لم يعقدا اي مؤتمر صحافي منذ اعلان ترشحهما، ولم يكن ممكنا للصحافيين التواصل معهما.

ورفع المرشحان عددا محدودا من اللافتات واللوحات، تحمل شعارات منها "سوريا... لفلسطين"، واخرى تنادي ب "العدالة الاجتماعية"، وهي لا تلقى صدى واسعا في بلد غارق بنزاع دموي اودى باكثر من 150 الف شخص.

ولا يخفي البعض انتقادهم لاجراء الانتخابات في ظل هذا الوضع.

ويظهر بائع ساعات في سوق شعبية بدمشق عدم مبالاته بالقول "هذا لا يعنينا ابدا".

ولدى سؤالهما عن اجراء الانتخابات، تصمت شابتان ترتديان ملابس أنيقة لبرهة، قبل ان تطلقا ضحكة عالية.

وتقول احداهما "هذه مسخرة (مهزلة)"، وتضيف الثانية "كأنه يندفع الى الامام من دون ان يلتفت الى احد او يرى ما يجري في بلده"، في اشارة الى الرئيس الاسد.

في المقابل، يبدو البعض وكأنهم نفضوا ايديهم مما يجري.

وعلى مقربة من نهر بردى الذي بات شبه جاف، تقول سلمى وهي تحمل طفلتها الصغيرة "الناس تعبوا، نريد السلام".

 انتخابات الرئاسة... سوريون يسخرون من الأسد وآخرون يبايعونه
أ. ف. ب.
Tue, 13 May 2014 08:00:00 GMT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى