نشرت صحيفة "الوطن" تفاصيل محاصرة عدد من أفراد الشرطة لمقر الجريدة بشارع محيي الدين أبوالعز بمنطقة الدقي، والتي تطورت إلى اشتباكات بالأيدي بين الصحفيين والأمن أصيب فيها عدد من الأشخاص. ووفق رواية "الوطن" على موقعها الإلكتروني، فقد " أصيب أربعة من محرري الوطن والعاملين الإداريين أثناء اعتداء عدد من أفراد وأمناء الشرطة عليهم أمام مقر الجريدة قبل قليل، الأمر الذي استدعي تدخل عدد من المحررين والإداريين بالجريدة لتخليص زملائهم من بين أيدي أمناء الشرطة، الذين اعتدوا عليهم بمعدات رفع سيارات المرور، فحاصر الأمناء وأفراد الشرطة مقر الجريدة بالأسلحة وأغلقوا المدخل الرئيسي ومنعوا دخول الصحفيين أو خروجهم من المبني لمدة نصف ساعة كاملة". وبحسب الصحيفة، "بدأت الأحداث، بوصلة سباب من أمين شرطة لإحدى الزميلات أثناء النزول من سيارتها بحجة أنها تركن سيارتها في مكان مخالف، فحاولت إخباره أنها لم تركن سيارتها وكانت فقط تنزل منها وتتركها لعامل "الجراج" الخاص بالجريدة لركنها به إلا أنه استمر في توجيه السباب لها وحاول أخذ رخص السير منها بالقوة". وأضافت "عندما شاهد الصحفيون الموقف، اعترضوا على أمين الشرطة ونقلوا اعتراضهم لأحد الضباط الذي كان متواجدا بالقرب من مقر الجريدة بشارع محيي الدين أبو العز وطلب الضابط من أمين الشرطة الانصراف، لكنه رفض وواصل سبابه للزملاء، وتحدث إلى عدد من زملائه المتواجدين في نقطة مرور الدقي بشارع محي الدين أبو العز من جهاز الاتصالات الخاص به فحضر قرابة عشرين فردا وأمين شرطة واعتدوا على محرري الجريدة والعاملين بها بأدوات حديدية أحضروها معهم". وقالت إن ذلك أسفر عن إصابة الصحفيين رامي الجزيري ومصطفى محمد وثلاثة من العاملين الإداريين بالجريدة، فيما أحضر أحدهم "ونش" المرور وحاول أن يصدم به الزملاء ثم حاصروا مدخل الجريدة وأغلقوه وأشهروا أسلحتهم في وجه المحررين مهددين بإطلاق النار عليهم في حالة محاولة فتح الباب والدخول والخروج". وعلة إثر اعتداء أفراد الأمن على الزملاء نقل الصحفى رامي الجزيري إلى المستشفي بعد إصابته بجرح قطعي بالرأس نتيجة ضربه من قبل أحد أمناء الشرطة بآلة حادة على رأسه ولا يزال أفراد وأمناء الشرطة يحاصرون مقر "الوطن".
25/06/2014
تفاصيل حصار الأمن لجريدة "الوطن" وضرب الصحفيين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى