القاهرة، مصر (CNN)- شهدت العاصمة المصرية القاهرة سلسلة انفجارات صباح الأربعاء، استهدفت عدداً من محطات مترو الأنفاق، وإحدى المحاكم بمنطقة "مصر الجديدة"، أسفرت عن سقوط أربعة جرحى على الأقل، وفق تقديرات أولية.
وذكر مسؤول قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف بوزارة الصحة أن انفجاراً وقع في محطة "شبرا الخيمة" أوقع ثلاثة جرحى على الأقل من رواد المحطة، بينما أصيب شخص رابع في انفجار استهدف محطة "كوبري القبة."
وأضاف المسؤول نفسه، بحسب ما نقل موقع "بوابة الأهرام"، شبه الرسمي، أن انفجارين آخرين وقعا في محطتي "غمرة" و"حلمية الزيتون"، لم ينتج عنهما أي إصابات.
إلا أن المتحدث باسم وزارة الداخلية نفى وقوع أي انفجارات في محطتي حدائق القبة وحلمية الزيتون، وقال إن الانفجار الذي وقع في محطة شبرا الخيمة، نتج عن عبوة ناسفة، بينما انفجار غمرة جاء نتيجة "قنبلة صوت."
وأكد اللواء عبدالفتاح عثمان أن قوات الأمن وقوات الحماية المدنية قامت بتمشيط مختلف المحطات، للبحث عن أي عبوات محتملة أخرى، داعياً المواطنين إلى عدم الخوف، والتوجه إلى أعمالهم بشكل طبيعي.
ولفت مسؤول مركز الإعلام الأمني، في بيان تلقته CNN بالعربية، إلى أن أحد المصابين في انفجار شبرا الخيمة، يُعتقد أنه كان يحمل العبوة الناسفة داخل حقيبته، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية مازالت تجري مزيداً من الفحص.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني أن "المشتبه به" ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، لافتاً إلى أنه تم العثور بداخل حقيبته على مواد متفجرة، وبفحص هاتفه المحمول تبين وجود شعارات "رابعة."
ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، عن رئيس هيئة مترو الأنفاق، علي فضالي، أنه تم إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع في محطة حلمية الزيتون، وأكد أن حركة قطارات المترو تسير بشكل منتظم على الخطوط الثلاثة.
وفي وقت لاحق من صباح الأربعاء، انفجرت عبوتان ناسفتان أخريان، تم زرعهما أسفل سيارتين كانتا متوقفتين أمام إحدى بوابات مجمع محاكم مصر الجديدة، مما أسفر عن تحطم السيارتين، دون وقوع أي إصابات.
وذكرت "بوابة الأهرام" أن خبراء المفرقعات عثروا على عبوة أخرى بالقرب من مقر المحكمة، تم إبطالها على الفور، وهو ما أكدته أيضاً وزارة الداخلية عبر التلفزيون الرسمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى