لاجئون عراقيون يفرون من منازلهم خوفا من هجوم عناصر داعش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سيطرت آخر التطورات في العراق على عناوين الصحف الدولية، وكان من أبرز ما ركزت عليه عمليات القتل الفظيعة التي يقوم بها عناصر داعش في العراق، وتصريحات لمسؤول إيراني يؤكد فيها أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تدعمان تنظيم داعش لاحتلال العراق.
جيروسالم بوست
قال مساعد وزير الأمن الإيراني ، حجة الإسلام علي خزاعي، إن المتشددين المدعومين من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، هم من يقفون خلف سقوط الموصل في العراق.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه الحكومة الإيراني إرسال قوات للمساعدة في حماية العاصمة العراقية بغداد من داعش، التي تأمل في تأسيس دولة خلافة إسلامية في المنطقة.
وأكد خزاعي في بيان صادر عن الوزارة أن قوات الأمن الإيراينية ألقت القبض على 30 شخصا يرتبطون بداعش خلال الشهر الماضي.
ديلي ميل
نشر أحد عناصر تنظيم داعش تغريدة على موقع تويتر تحوي صورة لرأس مقطوع وضع إلى جانب صاحبه، وتعليقا قال فيه: "هذه هي كرتنا ... وهي مصنوعة من جلد الإنسان... #كأس_العالم."
فقد طرق عناصر داعش باب أحد عناصر الأمن السنة، الذي فتح الباب، ليهجموا عليه ويقيدوه ويعصبوا عينيه.
ومن ثم قام العناصر بقطع رأسه بالسكين وسط غرفة نومه، وهو واحد من نحو 1700 رجل أمن عراقي شيعي قتلهم التنظيم وهو يشق طريقه نحو العاصمة بغداد.
نيويورك تايمز
برغم الأحداث المتتابعة حول أعمال العنف في العراق، والفظائع التي ترتكبها داعش في المدن التي تسيطر عليها، هناك بعض العراقيين ممن يفضلون حكم داعش على الحكومة العراقية.
فقد قال أحمد حسين، وهو رجل أمن ترك موقعه بعد هروب قادة الجيش: "المالكي يريد القضاء على السنة، هل يتم القبض على أي شيعي بسبب جرائم إرهاب؟ جميع من هم في السجن من السنة. المالكي يستهدفنا.. أريد العودة إلى الموصل لأننا قد نعيش فلوجة جديدة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى