أصيب، فجر الأربعاء، أربعة فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي، في مدينتي الخليل جنوبي الضفة الغربية وجنين شمالي الضفة الغربية، حسب شهود عيان.
وقال الشهود إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوة عسكرية إسرائيلية وشبان في بلدة إذنا قرب الخليل، أدت إلى إصابة مواطن برصاص حي تم نقله للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي، فيما أصيب اثنين آخرين برصاص مطاطي تم معالجتهم ميدانيا.
وأوضح الشهود أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة، ومحاصرتها منزل زياد عواد، المعتقل والمتهم بقتل ضابط إسرائيلي قبل نحو شهرين.
وقال أحد الشهود أن الجيش أخلى المنزل من ساكينه، عقب مواجهات عنيفة، وزرع بداخله كميات من المتفجرات، لافتا إلى أن القوة العسكرية لا تزال تتواجد في الموقع دون تفجره حتى الساعة.
وعواد هو أسير محرر بصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وأمضى 13 عاما في الاعتقال، وأعيد اعتقاله قبل شهر ونجله عز الدين، وقال الجيش الإسرائيلي إن عواد متهم بقتل ضابط إسرائيلي، بمعاونه نجله عز الدين.
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول 2011 أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق حركة حماس سراح جلعاد شاليط الجندي الأسر لديها منذ عام 2006.
وأصيب شاب أخر برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، اثر مواجهات اندلعت، عقب اقتحام قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي للمخيم فجرا.
وحسب شهود عيان نقل الشاب إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ مساء أمس الثلاثاء حملة اعتقالات ومداهمات، طالت بحسب شهود عيان نحو 40 قياديا وناشطا في حركة حماس من مختلف محافظات الضفة الغربية.
واندلعت مواجهات عنيفة في عدد من مدن الضفة الغربية بلداتها.
ينفذ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة في الضفة الغربية منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين، تم العثور عليهم مقتولين مساء الاثنين الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان سابق له إن "العملية لم تستكمل، والعمل جار لتحديد مكان واعتقال منفذي عملية الاختطاف والقتل مروان قواسمي وعامر أبو عيشه، وللتأكد من ضرب البنية التحتية لحركة "حماس".
وأعلنت إسرائيل رسمياً، الاثنين، العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ يوم 12 من الشهر الماضي، قرب مدينة الخليل، في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها، حتى اليوم الثلاثاء، غير أن إسرائيل حملت هذه المسؤولية لحركة حماس، واتهمت اثنين من نشطاء الحركة في الخليل (عامر أبو عيشة، ومروان القواسم) بخطف وقتل المستوطنين، وهو ما ترفضه الحركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى