لندن ـ «القدس العربي» ـ المحرر الثقافي: غيّب المرض الخبيث الثلاثاء الماضي صوت القيثارة الفلسطينية وربّان «مراكب الشمس» وواضع «أغاني الدروب» ومن أحبّ الأرض «كما يشتهي الموت» وأكثر، وصاحب كلمات الرصاص في «الكتاب الأسود» وواضع «طقوس الأحفاد» .
سميح القاسم صوت المقاومة العالي الذي وإن غيّب الموت جسده فلن يسكت الغياب صدى شعره، سيظل صاحب الحزام الناسف وإن كان حضوره بالغياب، عاش منتصب القامة سنوات ما بين النضال والاعتقال.. مسافر جواز سفره إلى كل الأوطان كلمات ليست كالكلمات وحنينه الدائم لأرض بلا خريطة إلا في وجدانه ووجدان أمثاله ممن كانت فلسطين في قلوبهم. رحل الثائر وتبقى كلماته «رماد وردة» في زمن» دخان البراكين.»
رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم
alquds
Wed, 20 Aug 2014 21:27:17 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى