«نيويورك تايمز»: مصر والإمارات وجهتا ضربات جوية لمليشيات طرابلس
اتهمت صحيفة “نيويورك تايمز” مصر والإمارات بشن غارات جوية سرية علي القوات الإسلامية المتحالفة في ليبيا بهدف السيطرة على طرابلس.
وزعمت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين تحدثوا في إطار التصعيد القائم بين مؤيدي ومعارضي الإسلام السياسي عن القصف الجوي السري الذي تقوم به مصر والإمارات بمعدل ضربتين جويتين في اليوم الواحد وعلى مدي أسبوع.
وذكرت أن المسئولين الأمريكيين تملكتهم الدهشة بسبب عمليات القصف التي قامت بها مصر ودولة الإمارات العربية ضد ليبيا سرا.
ونقلت على لسان مسئول أمريكي وصفته ب”رفيع المستوى” إن مصر والإمارات العربية المتحدة نفذتا مرتين خلال الأيام السبعة الماضية غارات جوية سرية مشتركة ضد مليشيات إسلامية تحاول السيطرة على منطقة طرابلس في ليبيا، في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة والقوى الغربية إلى حل سلمي.
وأشار المسئولون الأمريكيون إلى أن مصر والسعودية والإمارات تشكل تكتل نفوذ في مختلف بلدان المنطقة لمواجهة تهديد منافسيهم من الإسلاميين، بما فيهم جماعة الاخوان المدعومة من قطر وتركيا، وأن الحكومة القطرية قدمت أسلحة ودعمت مليشيات اسلامية داخل ليبيا، معتبرين أن الضربات الأخيرة جولة من حرب بالوكالة بين القوى الاقليمية التي تفرض اجندة على حلفائها المحليين في ليبيا، بحسب وصف الصحيفة.
وأكد المسؤولون أن الولايات المتحدة تفاجأت بالحدث إذ إن مصر والإمارات اللتين تعتبران حليفتين عسكريا نفذتا الغارات من غير إخبار واشنطن أو التشاور معها، ما وضع إدارة الرئيس باراك أوباما في وضع مهمش، فيما نفى المسؤولون المصريون بشكل صريح تلك العمليات للدبلوماسيين الأميركيين، وفق الصحيفة.
ولم يتسن لشبكة الإعلام العربية “محيط” التأكد من صحة هذه المعلومات من وزارة الخارجية المصرية.
=====================================
بعد اتهامهما بقصف ليبيا..
الأدلة سلاح الليبيين لملاحقة مصر والإمارات دوليا
دخلت الأزمة الليبية منعطفًا خطيرًا بعدما لوح أحد نواب مجلس الشورى الليبي علي أبو زعكوك إلى عزم بعض نواب البرلمان مقاضاة مصر والإمارات دوليًا، بتهمة خرق السيادة الليبية بقصفها لأراضيها بحسب تصريحات قوات فجر ليبيا.
القصف الجوي لليبيا سيظل لغزًا محيرًا، واتهامًا يلاحق الجميع، والفاعل مجهول، هنا حفتر يعلن مسؤوليته عن القصف، والحكومة تعلن عدم توصلها للفاعل، وثوار فجر ليبيا يتهمون مصر والإمارات في بيان رسمي، والبرلمان الليبي يعلنهم جماعات إرهابية، والخارجية المصرية تنفي، والإمارات تلتزم الصمت، ونواب يعلنون اعتزامهم مقاضاة مصر دوليًا لخرقها السيادة الليبية.
"قصف ليلي"
الطائرات الحربية المجهولة باتت فوبيا تؤرق الجميع، فالليبيون يخشون من قصف منازلهم ليلاً، والدول العربية تنفي تورطها في القصف، بينما يصمت آخرون، أما الغرب فهناك من أدان واستنكر مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، ولندن وروما، بينما تجاهله الأمر آخرون.
المتحدث باسم "قوات درع الوسطى"، التابعة للجيش الليبي، والتي تشارك في عملية "فجر ليبيا"، أحمد هدية، اتهم مصر والإمارات بشن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية بالعاصمة طرابلس.
"نفي مصري"
مصر نفت القصف في بيان لها، قائلة إنها تنفي "جملة وتفصيلاً ما ردده البعض وتناولته عدد من وسائل الإعلام حول قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميلشيات عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس"، قائلة إن تلك الأنباء "عارية تمامًا عن الصحة ولا أساس لها"، لافتة إلى أن الخارجية "تتابع عن كثب تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وتأمل في سرعة تشكيل حكومة وطنية بعد انتخاب مجلس النواب وبدء انعقاده".
"صمت إماراتي"
أما الإمارات المتهم الثاني التزم الصمت، ولم يصدر عنها أي رد رسمي حتى الآن.
والقوات الموالية للواء الليبي السابق خليفة حفتر أعلنت مسؤوليتها عن تلك الغارات، وأن هناك تنسيق بينها وبين بعض الدول لضرب الميليشيات الليبية بحسب وصفهم.
الاتهامات الليبية لمصر والإمارات بدت علي طريق المقاضاة الدولية، بعد تصريحات أبو زعكوك النائب في البرلمان الليبي، ويبدو أن التصعيد والشكاوي الدولية أصبحت خيار أوحد لليبيين.
"الجنائية ليست مختصة"
الدكتور أحمد رفعت، أستاذ القانون الدولي ورئيس جامعة بني سويف الأسبق قال، إن المحكمة الجنائية الدولية ليست مختصة بمثل تلك الدعاوي، مضيفًا أن هناك جهلاً تامًا بالقانون الدولي لدى الملوحون بالتصعيد الدولي.
وأوضح أستاذ القانون الدولي لـ "مصر العربية" أن الجرائم التي تختص بها الجنائية الدولية هي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والعدوان، رغم أن العدوان لم يقر حتى الآن في لائحة المحاكمات الدولية واختصاص محكماتها، وبالتالي فمثل تلك التصريحات لن تقبل في الأساس.
وتابع رفعت أن الجنائية الدولية لا تحاكم دولاً، فهي تحاكم أشخاص مجرمي حروب، متسائلاً لماذا لم يهدد الليبيون باللجوء إلي مجلس الأمن؟ خصوصاً وأن مجلس الأمن يحيل تلك القضايا إذا ثبت تورط تلك الدول.
"لا حصانة من المحاكمة"
بدوره قال الدكتور مصطفي السعداوي، أستاذ القانون والناشط الحقوقي، إنه لم يثبت إلي الآن بدليل قاطع أن مصر والإمارات من قامت بالقصف الجوي علي ليبيا، مضيفاً أنه إذا ما ثبت ذلك بأن هناك جرائم حرب وقصف وعدوان من مصر والإمارات علي ليبيا، أو أي دولة أخري فإن تلك الأفعال تخضع للجنائية الدولية، ولا حصانة تعصم من المحاكمة.
وتابع الخبير القانوني لـ"مصر العربية" أن ما قاله النائب الليبي علي أبو زعكوك مردود عليه، كما أنه لم يقدم دليلاً واستند فقط إلي أجهزة الإعلام الغربية، قائلاً أن مصر لم توقع علي ميثاق الجنائية الدولية، وبالتالي فتحقيق تلك الاتهامات تتطلب إحالة تلك القضايا من مجلس الأمن إلي الجنائية الدولية.
وطالب الخبير القانوني الجميع الابتعاد عن ليبيا، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
"مسؤول أمريكي"
يذكر أن مسؤول أميركي قال إن الإمارات العربية المتحدة شنت سراً ضربات جوية على ميليشيات إسلامية في ليبيا بدعم مصري، فيما نددت الدول الغربية بشدة بما اعتبرته "تدخلات خارجية" في هذا البلد.
وبحسب "نيويورك تايمز" التي كشفت هذه المعلومات، فان الغارات الأولى جرت قبل أسبوع في طرابلس واستهدفت مواقع للميليشيات ومستودع أسلحة موقعة ستة قتلى.
وذكرت الصحيفة أن الإمارات استخدمت مقاتلاتها ومعداتها لشن الغارات فيما قدمت مصر قواعدها الجوية.
"شكوك حول تورط مصر"
وقال الخبير العسكري العميد صفوت الزيات إن شكوكا تبرز حول دور مصري إماراتي في ليبيا، خاصة أن البيان الذي أعلنه وزير شؤون دولة الإمارات "لم ينف التعاون، واتهم ثوار ليبيا بأنهم لم يلتزموا بالانتخابات البرلمانية وأنهم يريدون القفز على الأوضاع الحالية".
وأكد الزيات في حديث للجزيرة أن الشأن الليبي داخلي وأنه ليس هناك مجال للتدخل، وحذر من توجيه الاتهامات لطرف دون الآخر.
وعن وجود انحياز لطرف على حساب آخر، أوضح الزيات أن إعلان السيسي دعمه للبرلمان الليبي المنتخب "أظهر نية الانحياز"، مضيفاً أن الجميع عليهم أن "يحذروا من أي تدخل عسكري أو التورط فيه بأي شكل".
"دعم للتدخل العسكري"
وفي هذا السياق قال مدير مركز الدراسات للدفاع الخبير العسكري عادل سليمان إن اتصال السيسي بالبرلمان الليبي "يدعم مسألة التدخل، غير أنه لا توجد أدلة حقيقية عليها كما أن البيان لم يعلن عن أي أدلة".
وأضاف سليمان في تصريحات صحفية أن مصر والإمارات "تدعمان اتجاه البرلمان الليبي منذ استضافة خليفة حفتر بالإمارات"، لافتا إلى أن ليبيا عبارة عن قبائل وعشائر ولها تركيبة مختلفة ولا يوجد فيها جيش حكومي على أرض الواقع بل كتائب متفرقة، "ومن ثَم يصبح التدخل العسكري فيها صعبا وباهظ الثمن".
=====================================
=====================================
مصر تنفي شن غارات على مواقع إسلاميين في طرابلس
نفت وزارة الخارجية المصرية الأحد قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس غداة إتهام إسلاميين ليبيين مصر والإمارات بالتورط في قصف لمواقع تسيطر عليها ميليشيات إسلامية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إنها "تنفي جملة وتفصيلاً ما ردده البعض وتناوله عدد من وسائل الإعلام حول قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس"، مضيفة أن "هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة ولا أساس لها".
وأوضحت الخارجية المصرية انها "تتابع عن كثب تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا"، كما أعربت عن أملها في "سرعة تشكيل حكومة وطنية بعد انتخاب مجلس النواب وبدء انعقاده".
والسبت، أكد متحدث بإسم ميليشيات مصراتة والكتائب الإسلامية المتحالفة معها في قوات "فجر ليبيا" في بيان تلاه أمام صحافيين في طرابلس "ثبوت تورط حكومتي مصر والإمارات في القصف الجوي الغاشم" في إشارة الى غارات جوية الإثنين وليل الجمعة - السبت، محمّلاً السلطات المصرية والإماراتية "المسؤولية الأخلاقية والقانونية نتيجة انتهاكهم سيادة بلد حر" ومؤكدا "الاحتفاظ بحقّ الردّ في الوقت المناسب".
وجاء إتهام إسلاميي ليبيا لمصر والإمارات بشن غارات الإثنين والجمعة بعد أيام عدة عن أنباء متضاربة وتخمينات بشأن هوية الطائرات التي شنت غارات على مواقع المسلحين الإسلاميين بالقرب من مطار طرابلس.
وأعلن اللواء المنشق خليفة حفتر المناهض للإسلاميين والمؤيد لمسلحي "الزنتان" أن قواته شنت الغارة الأولى، لكن خبراء شككوا بقدرته على القيام بهجمات من هذا النوع، معتبرين ان الطائرات التي تملكها قوات حفتر في مقرّها في بنغازي على بعد ألف كلم شرق طرابلس، لا تستطيع الوصول الى العاصمة، كما أنها غير مجهّزة بالمعدات اللازمة لتتمكّن من شن غاراتٍ ليليّة.
أما الحكومة الليبية، فأعلنت من جهتها أنها تحقق في هوية الطائرات التي شنت الغارة الأولى، ولم تعلق بعد على الغارة الثانية.
ويقود حفتر منذ 16 أيار (مايو) الماضي عملية عسكرية تحت شعار "الكرامة" بهدف تطهير بلاده من "الإرهاب"، في إشارة منه للميليشيات الإسلامية المسلحة.
وكانت أعلنت محطة التلفزيون الخاصة "العاصمة" ان قوات "فجر ليبيا" هاجمت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد المحطة التي تخالفها في الرأي وأقدمت على إتلاف محتوياتها وخطف طاقمها المناوب بعد إعلانها جماعة إرهابية من قبل مجلس النواب الليبي.
نفت وزارة الخارجية المصرية الأحد قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس غداة إتهام إسلاميين ليبيين مصر والإمارات بالتورط في قصف لمواقع تسيطر عليها ميليشيات إسلامية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إنها "تنفي جملة وتفصيلاً ما ردده البعض وتناوله عدد من وسائل الإعلام حول قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس"، مضيفة أن "هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة ولا أساس لها".
وأوضحت الخارجية المصرية انها "تتابع عن كثب تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا"، كما أعربت عن أملها في "سرعة تشكيل حكومة وطنية بعد انتخاب مجلس النواب وبدء انعقاده".
والسبت، أكد متحدث بإسم ميليشيات مصراتة والكتائب الإسلامية المتحالفة معها في قوات "فجر ليبيا" في بيان تلاه أمام صحافيين في طرابلس "ثبوت تورط حكومتي مصر والإمارات في القصف الجوي الغاشم" في إشارة الى غارات جوية الإثنين وليل الجمعة - السبت، محمّلاً السلطات المصرية والإماراتية "المسؤولية الأخلاقية والقانونية نتيجة انتهاكهم سيادة بلد حر" ومؤكدا "الاحتفاظ بحقّ الردّ في الوقت المناسب".
وجاء إتهام إسلاميي ليبيا لمصر والإمارات بشن غارات الإثنين والجمعة بعد أيام عدة عن أنباء متضاربة وتخمينات بشأن هوية الطائرات التي شنت غارات على مواقع المسلحين الإسلاميين بالقرب من مطار طرابلس.
وأعلن اللواء المنشق خليفة حفتر المناهض للإسلاميين والمؤيد لمسلحي "الزنتان" أن قواته شنت الغارة الأولى، لكن خبراء شككوا بقدرته على القيام بهجمات من هذا النوع، معتبرين ان الطائرات التي تملكها قوات حفتر في مقرّها في بنغازي على بعد ألف كلم شرق طرابلس، لا تستطيع الوصول الى العاصمة، كما أنها غير مجهّزة بالمعدات اللازمة لتتمكّن من شن غاراتٍ ليليّة.
أما الحكومة الليبية، فأعلنت من جهتها أنها تحقق في هوية الطائرات التي شنت الغارة الأولى، ولم تعلق بعد على الغارة الثانية.
ويقود حفتر منذ 16 أيار (مايو) الماضي عملية عسكرية تحت شعار "الكرامة" بهدف تطهير بلاده من "الإرهاب"، في إشارة منه للميليشيات الإسلامية المسلحة.
وكانت أعلنت محطة التلفزيون الخاصة "العاصمة" ان قوات "فجر ليبيا" هاجمت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد المحطة التي تخالفها في الرأي وأقدمت على إتلاف محتوياتها وخطف طاقمها المناوب بعد إعلانها جماعة إرهابية من قبل مجلس النواب الليبي.
=====================================
الطيران المصري والأماراتي يهاجم مواقع "الفجر الليبي" قرب طرابلس
زاد نيوز - -أكدت مصادر أميركية مطلعة الاثنين، أن الطيران الحربي المصري بمشاركة طائرات حربية أماراتية شن "غارات جوية مشتركة ضد ميليشيات إسلامية تقاتل من أجل السيطرة على العاصمة الليبية".
ورغم شح التفاصيل والملابسات المحيطة بتلك الضربات، تفيد المصادر أن "الطيران المصري والأماراتي المشترك قم بشن غارات على مدار يومين في الأسبوع الماضي"، على مواقع مليشيات ليبية، بمشاركة مصر التي وفرت القواعد الجوية للطائرات الإماراتية.
من جهتها نفت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في معرض ردها على سؤال وجهته القدس دوت كوم، أن تكون حكومتها على علم بهذه التقارير.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" التي كانت أول من كشف عن القصف الجوي المصري الأماراتي لمواقع "مليشيات فجر ليبيا" انه "من المرجح أن تكون هذه الضربات إشارة إلى الشعور بالإحباط في القاهرة وأبو ظبي من عدم اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات لتحقيق الاستقرار في ليبيا وعدم تحركها ضد تزايد الفوضى في الشرق الأوسط".
من جهته اتهم أحمد هدية، المتحدث باسم "قوات درع الوسطى"، التابعة للجيش الليبي، والتي تشارك في عملية "فجر ليبيا"، كلا من مصر والإمارات بشن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس.
وقال هدية، في بيان صحفي، اليوم السبت، إن "المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا إلى حد الآن حول الطائرات التي قصقت العاصمة الليبية طرابلس تشير إلي تورط مصر والإمارات في هذا الأمر".
وفي حين أقر بعض المسؤولين الأمريكيين "باحتمال قيام الطيران الحربي المصري بقصف مواقع في طرابلس" لم يكونوا متأكدين من مشاركة دولة الإمارات بهذه العمليات.
وتجمع زعماء السعودية ومصر والأمارات العربية كراهية مشتركة للإسلاموية السياسية الممثلة بـ "الإخوان المسلمين" إلا في سوريا، الأمر الذي يضعهم في خلاف مع قوى إقليمية أخرى مثل تركيا وقطر. كما أن الرياض وأبوظبي قلقتان بشأن إيران ووضعها الناشئ كقوة إقليمية مهيمنة.
وفي تطور جديد تبدو الكراهية السعودية والإماراتية تجاه قطر الآن وكأنها تتحول إلى حرب بالوكالة، حيث أفادت التقارير أن الدوحة تدعم الجماعات الإسلامية في ليبيا.
وتفيد مصادر استخبارية أميركية أن الغارات الجوية فوق طرابلس قد فشلت في تحقيق أهدافها- حيث أفادت التقارير أن القوى الإسلامية لا تزال تسيطر على مطار المدينة.
ويشاع في واشنطن أن سلاح جو الإمارات هو أحد الأسلحة الجوية العربية الأفضل تجهيزاً وتدريباً، إلا أنه لا تزال هناك شكوك حول كفاءته، خاصة وأنه قبل ثلاث سنوات، عندما انضمت "الإمارات" إلى جهود التحالف الذي أُقيم في ذلك الحين لإسقاط معمر القذافي، تحطمت اثنتان من طائراتها من طراز "إف 16إس" في قواعد جوية إيطالية بسبب خطأ الطيارين.
ولم تعلّق القاهرة أو أبوظبي حتى الآن على تقرير الـ "نيويورك تايمز"، ولكن نُقل عن مسؤول أمريكي كبير قوله "نحن لا نرى ذلك خطوة بناءة على الإطلاق".
=====================================
«فجر ليبيا» تتهم الإمارات ومصر بشن غارات جوية على طرابس الغرب
طالب المتحدث باسم عملية "فجر ليبيا" المؤتمر الوطني العام الذي انتهت ولايتها بالانعقاد من جديد وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من "الثوار".
المتحدث باسم "فجر ليبيا" وصف مجلس النواب الذي انتخب مؤخرا بأنه غير شرعي، لافتاً إلى أن طائرات إماراتية ومصرية هي المسؤولة عن قصف مواقع تمركز قوات "فجر ليبيا" في العاصمة طرابلس، متهما مجلس النواب والحكومة المؤقتة بالتورط في هذه العملية.
هذا، وكانت قوات عملية "فجر ليبيا" سيطرت على مطار طرابلس الدولي، فيما انسحبت قوات مدينة الزنتان التي كانت تتمركز فيه منذ عام 2011، كما تمكنت قوات "فجر ليبيا" السبت 23 آب من السيطرة على معسكر النقلية الواقع على طريق المطار، ثم تقدمت إلى المطار، وهو الغاية المعلنة من هذا الهجوم الذي بدأ في 13 تموز الماضي.
وكانت طائرتان مجهولتان قصفتا فجر السبت 23 آب مواقع لقوات ما يسمى عملية "فجر ليبيا" في العاصمة الليبية طرابلس للمرة الثانية خلال أسبوع.
وذكرت مصادر إعلامية أنه قتل ما لا يقل عن 13 من مسلحي قوات "درع ليبيا" والقوات التابعة لمدينة مصراتة في هذه الغارات التي استهدفت مواقع ومخازن أسلحة في طريق المطار وفي مناطق وادي الربيع وقصر بن غشير وعين زارة جنوب شرق طرابلس.
بدورها، وكالة الأنباء الليبية أكدت الواقعة لافتة إلى أن سماء مدينة طرابلس وضواحيها شهدت فجر السبت 23 آب "تحليقا مكثفا للطيران الحربي، أعقبته أصوات انفجارات قوية في عدد من مناطق مدينة طرابلس ، ولا أنباء عن حجم الخسائر المادية والبشرية.
الجدير بالذكر أن مدينة طرابلس كانت شهدت الاثنين الماضي قيام طيران حربي مجهول بقصف عدة مواقع في ضواحي مدينة طرابلس".
http://breakingnews.sy/ar/article/44482.html
=====================================
مسؤولون أمريكيون: مصر والإمارات شنتا غارات جوية على ليبيا
رويترز- واشنطن: قال مسؤولون أمريكيون، يوم أمس الاثنين، إن مصر والإمارات شنتا سلسلتين من الغارات الجوية الأسبوع المنصرم على الفصائل الإسلامية المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال المسؤولون إن البلدين استخدما طائرات متمركزة في مصر.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حليفتي الولايات المتحدة تصرفتا دون استشارة واشنطن، وأن المسؤولين المصريين أبلغوا دبلوماسيين أمريكيين أن القاهرة لم تشارك في الأمر.
ونفت مصر شن الضربات الجوية، أو القيام بعمليات عسكرية أخرى في ليبيا.
وخلال مطلع الأسبوع قال سكان إن طائرات حربية مجهولة قصفت مواقع في العاصمة الليبية، التي باتت أحدث ساحة لأسوأ قتال في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة عام 2011. ووقعت هجمات أيضاً على مواقع لإسلاميين يوم الاثنين الماضي.
وشكك المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي في ضلوع مصر والإمارات العربية المتحدة في شن الهجمات. وقال لـ"رويترز" في نيويورك: "لا أصدّق ذلك".
وأضاف "الدباشي": "ليست لديهم القدرة حتى من الناحية التقنية، وستكون المسألة أيضاً حساسة جداً بالنسبة لهم سياسياً". ورفض "الدباشي" التكهن بهوية من قد يكون وراء الضربات الجوية.
وكان مسلحون في مدينة مصراتة الليبية اتهموا بالفعل مصر والإمارات بشن الهجمات الجوية.
=====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى