قال الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط "عودي بلانغا" إنه "من غير المعقول استمرار العملية العسكرية على قطاع غزة، لأن هذا ما كانت ترغب به حركة حماس من أجل إثبات قدراتها على مواصلة القتال وجر الجيش وتكبيد القوات المزيد من الخسائر".
وأضاف: "بقاء الجيش في قطاع غزة نقطة ضعف ويؤثر سلبا على الجمهور الإسرائيلي"، وقال: "لا أرى منطق للبقاء هناك أو حتى إنشاء حزام أمني على حدود القطاع لأن القوت ستصبح هدفا للمقاومة، وستستغل حركة حماس ذلك من أجل مواصلة القتال".
وبشأن نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، قال الخبير الإسرائيلي: "إن نزع السلاح مطلب غير منطقي لأن حماس لن توافق عليه ولن تعترف بإسرائيل"، وأضاف: "كنا نرغب برؤية ربيع عربي في غزة".
وأوضح أن "الشعب المصري يتضامن ويرغب بمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني ولكن النظام المصري الحالي يكره حماس ويرغب بالقضاء عليها لكنه لا يمتلك القوة للقيام بذلك ويتمنى أن تقوم إسرائيل بهذه المهمة".
وبدوره قال العميد في الجيش الإسرائيلي "نيتسان أورئيل": إنه "لا يوجد حقيقة، إنشاء لحزام أمني من قبل الجيش الإسرائيلي على حدود غزة، ولكن ما قام به الجيش خلال المرحلة السابقة كان عبارة عن عملية دفاع أمامية لحماية القوات التي تعمل على تدمير الانفاق".
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أنه "بعد انتهاء العملية العسكرية من خلال سحب كامل للقوات سيكون هناك إعادة ترتيب للأوضاع على الجدار الحدود مع القطاع وتكثيف تواجد القوات من أجل طمأنة الإسرائيليين في المناطق الجنوبية".
وفي حديث ذات صلة استبعد "ألون بيتار" مستشار سابق لمنسق اعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق، امكانية زرع خلاف بين المقاومة والمجتمع الفلسطيني، قائلاً: إن هذه عملية معقدة ولا أعتقد أن هناك امكانية لتحريك احتجاجات شعبية ضد حركة حماس في غزة".
خبير إسرائيلي: سواء تقدم الجيش أو تراجع كفة الحرب تميل لحماس
هيئة التحرير
Sun, 03 Aug 2014 15:19:53 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى