أظهر تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي ونشر نتائجه اليوم، الخميس، حول مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 27 آخرين بجروح، أن هؤلاء الجنود من وحدة النخبة "مجيلان"، ودخلوا إلى مبنى في خانيونس كان مفخخا بطن من المتفجرات التي أدت بعد تفجيرها إلى انهيار المبنى على رؤوس جنود الاحتلال.
ونشر موقع "والا" العبري أن التحقيق العسكري الإسرائيلي يكشف عن "صورة مقلقة للدهاء البالغ الذي تستخدمه حماس في القتال ضد قوات الجيش خلال عمليته العدوانية على غزة".
الجنود الثلاثة الذين اعترف الاحتلال بمقتلهم في العملية
وفي التحقيق العسكري قال ضابط إسرائيلي كبير: "إن حماس خبأت داخل جدار 12 برميلا معبأة بالمواد الناسفة وزنة كل برميل 80 كيلوغرام".
وتبين من التحقيق أنه قبل اقتحام قوة "مجيلان" إلى المبنى، تم إطلاق قذيفة إلى داخله خشية أن يكون مفخخا، وبعد ذلك اقتحمت القوة المبنى سوية مع أفراد وحدة نزع ألغام، وفور دخول القوة الإسرائيلية إلى المبنى وقع انفجار هائل ما أدى إلى انهيار قسم كبير من المبنى على الجنود.
الجرافة التي تم إعطابها في العملية
وأسفر هذا الانفجار عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 27 آخرين بجروح، كما تم إعطاب جرافة كبيرة تابعة لجيش الاحتلال وانقلبت على جانبها بسبب دوي الانفجار، كما تسبب الانفجار بحفرة كبيرة، في حين قالت كتائب القسام أن عدد الجنود القتلى داخل المبنى تجاوز الـ10 وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين.
وفي سياق متصل، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ضابط إسرائيلي كبير قوله، اليوم، إنه "ينظر باحترام إلى طريقة القتال التي تستخدمها حماس" وأن الأنفاق في قطاع غزة ليست معدة للاستخدام ضد مدنيين وأن "التجارب السابقة تدل على أنه معدة للاستخدام ضد العسكريين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى