مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي تنقل الضابطة والمجند اللذين أصيبا في حادث إطلاق النار على الحدود المصرية
تضاربت الأنباء الواردة من إسرائيل حول عدد المصابين وتفاصيل واقعة إطلاق النار من سيناء على دورية تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية.
وتم حتى الآن تأكيد إصابة ضابطة وجندي من الجيش الإسرائيلي بجروح، بعد أن تعرضت دوريتهما لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات والنار من الأسلحة الخفيفة في منطقة جبل خريف على الحدود الإسرائيلية المصرية، بعد ظهر الأربعاء.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 4 «مخربين» لقوا مصرعهم بنيران الجيش الإسرائيلي، وأن مروحية وسيارات إسعاف إسرائيلية نقلت المصابين إلى المستشفيات.
وتعرضت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي لإطلاق نار من جانب الحدود المصرية، الأربعاء.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استدعى قوات عسكرية كبيرة إلى موقع إطلاق النار عند قطاع شافتا وعازوز على الجانب الإسرائيلي، بعد الحادث الذي أصيبت فيه ضابطة إسرائيلية تعمل قائدة لفرقة إسرائيلية على الحدود المصرية، وجندي بوحدة «كركل» الإسرائيلية المختصة بمكافحة التهريب على الحدود المصرية أيضا. وتم نقل الاثنين إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر سبع.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله، إنه ليس واضحا حتى الآن هل وقع الحادث بسبب إطلاق صاروخ مضاد للدبابات أم بسبب إطلاق نيران كثيفة من أسلحة خفيفة باتجاه سيارة الجيب التابعة للجيش الإسرائيلي.
وأشار المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن إطلاق النار على السيارة أدى إلى انقلابها وإصابة 5 جنود إسرائيليين آخرين بجراح وصفها بأنها «خفيفة»، لم تستدع نقلهم إلى المستشفى.
وأضافت أنه تم وقف حركة حافلات نقل التلاميذ الإسرائيليين على الطريق المجاور للحدود المصرية الإسرائيلية، المؤدي إلى مستوطنة عازوز التابعة لمجلس رامات نيجف الإقليمي، خشية استهدافهم من جانب خلايا إرهابية في سيناء.
ولفتت الصحيفة إلى وجود الجدار العازل المزود بمنظومات متطورة للمراقبة والاستطلاع على الحدود المصرية الإسرائيلية، التي تعد كلها منطقة جبلية تقبع بها نقاط حرس حدود إسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن حادث إطلاق النار على قوة الجيش الإسرائيلي من جانب الحدود المصرية وقع، الأربعاء، بالقرب من نفس المكان الذي لقي فيه مصرعه الجندي الإسرائيلي ناتنال يهلومي، 20 عاما، من مستوطنة مانوف ايالون، منذ عامين، في سبتمبر 2012، وأصيب فيه جندي إسرائيلي آخر بجراح متوسطة، حين فتح 3 إرهابيين النار على دورية إسرائيلية في منطقة «هار ساجي» على الحدود المصرية، وتمكن الجيش الإسرائيلي من تصفية منفذي العملية.
وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إن التقديرات العسكرية الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن إطلاق النار يأتي نتاج ضغط الجيش المصري على الجماعات الإرهابية المتواجدة في سيناء، وعلى رأسها «أنصار بيت المقدس»، التابعة لتنظيم القاعدة، والذين يدعمون عمليات تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أن جنود دورية إسرائيلية فوجئوا بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاههم من الجانب المصري، فيما شكل الجيش الإسرائيلي غرفة عمليات في المجلس الإقليمي لمستوطنة رامات نيجف.
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى