الملف الكامل لكل الاخبار والصور والتفاصيل : قتيل و "صباحية الدم" بأشمون !

بالصور.. تفاصيل "صباحية الدم" بأشمون

الأهالي: ابننا مش مسجل.. والشرطة: حاول طعن مخبر

أهالي قتيل المنوفية

حالة من الغضب العارم سادت أهالي مدينة أشمون بمحافظة المنوفية بعد مقتل شاب فى العقد الثالث من عمره، صباح اليوم الجمعة، على يد قوة من المباحث أثناء ضبطه بثلاث طلقات استقرت إحداها فى بطنه.

قيادات أمنية قالت إن قتل المجني عليه، محمد فاروق، كان دفاعا عن النفس من قبل مخبر شرطة حاول المجني عليه طعنه بمطواه، وهو ما نفاه شهود عيان

حالة فقدان تام للأمن سادت مستشفى أشمون العام، حيث ترك أفراد الأمن الإداري ونقطة الشرطة أماكنهم عقب تحطيم أهالي المجني عليه للاستقبال، ما اضطر مسئولى الصحة بالمحافظة لتحويل أي حالات طارئة لمستشفى جراحات اليوم الواحد بأشمون حتى انتهاء الأزمة.

شهود الحادث

شهود العيان أكدوا أن مشاجرة وقعت بين المجني عليه وجيران له، وتم الاتصال بالشرطة وحضرت قوة من المباحث، واتجه الضابط كريم علام لمنزل المجني عليه ففر هاربا وصعد لبلكونة الطابق الثالث وكان شاهر مطواه بيده، فصعدت قوة من المباحث فوق العمارة وضربت المجني عليه بالعصي حتى قرر أن يسلم نفسه.

المجني عليه، بحسب رواية أحد الشهود، طلب من القوات التراجع 5 خطوات لتسليم نفسه وأغلق المطواه قائلا: "كريم بيه اداله الأمان ولما نزل من على السور سمعنا صوت ضرب النار، وفوجئنا بحمله غارقا فى دمائه ورميه ببوكس الشرطة والتوجه به للمستشفى".

وأكد الشاهد الذي رفض ذكر اسمه، لـ "مصر العربية"، أن قوات الأمن تعدت على أم المجنى عليه بعكب السلاح وإصابتها بوجهها.

محمد عبد العليم، من أقارب المجني عليه وأحد شهود الواقعة،  قال: "مشاجرة عادية حصلت مع جيرانه وتم إنهائها، وكريم بيه جه ومعاه ضباط كتير والحارة كلها كان فيها سكاكين ومطاوي، هو جه مخصوص للقبض عليه، فهرب منهم وطلع سور البلكونة وفى الآخر سلم نفسه، لكن أفراد الشرطة قتلوه ورموا جثته فى المستشفى، وهربوا على قسم الشرطة، ولما رحنا نحرر محضر بالواقعة أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على الأهالي".

شاهد آخر يدعى محمود علي قال إن قوات الشرطة توجهت للقبض على المجنى عليه، وما إن شاهد القوات حتى فر هاربا واعتلى سور بلكونة بالطابق الثالث، وبعد حصار القوات قرر أن يسلم نفسه قائلا: "انزل انت ورجالتك يا كريم بيه وأنا جاي معاك"، مؤكدا أن أمين الشرطة هو من أطلق الرصاص وليس ضابط الشرطة.

أما شقيق القتيل، فأكد أنه لن يستلم جثمان شقيقه من المستشفى إلا بعد فتح تحقيق عادل للقصاص من قاتليه، مشيرا إلى أن الداخلية تريد تشويه سمعة شقيقه عبر وصمه بصفة المسجل خطر للتغطية على جرائم التعامل الوحشي للشرطة مع المواطنين واستباحة دمائهم بحجة أنهم مسجلون جنائيا.

رواية الأمن

ومن جانبها، أكدت مديرية أمن المنوفية، فى إخطار صادر عنها بعد ساعات من الواقعة، أن المجنى عليه مسجل خطر وله معلومات جنائية ومطلوب على ذمة قضية وهو ما نفاه أهالى القتيل وأثار غضبهم.

وأكدت مديرية الأمن فى إخطارها أن مشاجرة نشبت بين محمد فاروق حسن إمام (26 سنة - سائق) وإبراهيم عبد السلام الحراني (28 سنة) وشقيقه إسلام، وانتقلت قيادات المركز  ووحدة المباحث لضبط طرفي المشاجرة، حيث حاول فاروق اعتلاء سطح المنزل المجاور له شاهرا مطواه بيده وهدد القوات بعدم الاقتراب منه وتعدى عليهم بالسب.

وبحسب الرواية الأمنية فقد توجه المساعد سري عيد عبد الصادق، من قوة المباحث، إلى فاروق لإثنائه عن الهروب، إلا أنه استمر فى سب القوات وانقض على مساعد الشرطة محاولا طعنه، فقام الأخير بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الميري فى الهواء لتحذيره، فأصابت فاروق إحداها.

اللواء جمال شكر، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية، اتهم أصدقاء واقارب المجنى عليه بمحاولة اقتحام قسم الشرطة بأشمون، وقطع شريط السكة الحديد وتحطيم قسم الاستقبال بمستشفى أشمون العام.

غضب الأهالي

العشرات من أسرة المجني عليه تجمهروا أمام مركز شرطة أشمون مرددين مناهضة للشرطة منها "الداخلية بلطجية"، وردت قوات الأمن عليهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.

ثم تجمع عدد كبير من الأهالي أمام بلوك السكة الحديد وألقوا قنابل المولتوف في محاولة لإشعال النيران به وتجمهروا على شريط السكة الحديد مما أدى الى توقف حركة القطارات كليا من وإلى المنوفية.









مصر العربية

-============================

اشتباكات بين الأمن وأهالي قتيل "أشمون" بالمنوفية عقب دفن الجثمان

صورة أرشيفية

نشبت مساء اليوم، اشتباكات جديدة بين أهالي قتيل أشمون "محمد فاروق"، الذي لقى مصرعه على يد قوات الشرطة أمام قسم مركز شرطة "أشمون"، عقب انتهائهم من دفن القتيل بمقابر الأسرة.

وحاصر الأهالي مركز الشرطة، وتم تفريقهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع والقبض على العشرات منهم وجار تحرير محضر بأسمائهم، وانتقل اللواء ممتاز فهمي، مدير أمن المنوفية إلى قسم شرطة "أشمون"، لمتابعة تطور الأحداث ومتابعة الانتهاء من دفن المجني عليه، وتم الدفع بتعزيزات أمنية مكثفة أمام القسم خوفًا من اقتحامه.

وأكد شهود عيان من أمام قسم الشرطة، أنه تم الدفع بتشكيلات أمنية تصطف لتقطع الطرق المؤدية للقسم وإطلاق غاز كثيف ووجود حالات اختناقات بين أهالي القتيل.

يذكر أن أهالي مدينة أشمون، تجمعوا صباح اليوم، أمام قسم أشمون محاولين اقتحامه احتجاجا على مقتل أحد أبناء المدينة، على يد مخبر شرطة أثناء فض مشاجرة بين عائلتين

====================================

أمن المنوفية: قتيل أشمون "مسجل خطر" قاوم القوات.. والأهالي: سلم نفسه

أهالى قتيل المنوفية يعلنون الاعتصام أمام مركز أشمون ويرفضون دفن الجثمان

أكدت مديرية أمن المنوفية، في إخطار صادر عنها اليوم الجمعة، حول مقتل أحد المواطنين، بمركز أشمون فجر اليوم، على يد أحد أفراد قوات الأمن أثناء قيامها بفض مشاجرة بين المجني عليه وأحد عائلات مركز أشمون، أن المجني عليه "مسجل خطر" وحاول الهرب، وأشهر سلاحه الأبيض بوجه القوات.

وجاء في الإخطار، أن "مركز شرطة أشمون كان قد تلقى بلاغًا من رضا محمد النحاس، بوقوع مشاجرة بحارة مطر بمدينة أشمون، بالانتقال تبين نشوب مشاجرة بين (محمد فاروق حسن إمام -26 سنة-سائق) مدرج جنائيًا تحت رقم 19075-13-ج وسبق اتهامه فى 5 قضايا (4 خيانة أمانة-مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية) ومطلوب لتنفيذ حكم قضائي في القضية رقم 34259 جنح أشمون لسنة 2011، إبراهيم محمد الحراني (28 سنة-صاحب محل أدوات منزلية)، وشقيقه إسلام محمد الحراني (26 سنة-صاحب محل أدوات منزلية)".

وحسب الإخطار، أنه "أثناء قيام القوات بفض المشاجرة، اعتلى الأول سطح منزله وقفز فوق أسطح المنازل المجاورة، وأشهر سلاحه الأبيض بيده مهددا القوات، وتعدى عليهم بالسب، فتوجه إليه المساعد سرى (ع.ع) من قوة مباحث المركز للقبض عليه فحاول الأول طعنه بالمطواة فقام مساعد الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتحذيره، فأصابته أحد الأعيرة، وتم نقله الى مستشفى أشمون العام، وتوفى عقب وصوله المستشفى"، حسب الرواية الأمنية.

ومن جانبهم، أكد الأهالي أن المتهم قام بتسليم نفسه للقوات، وعقب ذلك سمع الأهالي دوي إطلاق النار وسقوط المجني عليه وقامت القوات بوضعه في سيارة الشرطة البوكس حيث توفي قبل وصوله المستشفى.

=============================================

 

الطب الشرعي: رصاصتان في البطن والكتف سبب وفاة "قتيل أشمون"

 

قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، ومدير عام دار التشريح بزينهم، إنه تم الانتهاء من تشريح جثمان محمد فوزي إمام، في العقد الرابع من العمر، والذي لقي مصرعه على يد أحد أفراد الشرطة بمركز شرطة أشمون بالمنوفية، عن طريق الخطأ في الساعات الأولي من صباح اليوم، أثناء إطلاق القوات عدة أعيرة في الهواء لفض مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بمركز أشمون بالمنوفية.

وأضاف "عبدالحميد" في بيان، اليوم، أنه تبين من خلال الصفة التشريحية للمتوفي أنه مصاب بطلقتين، الأولى أصابته في الكتف الأيسر، وخرجت من الظهر وتسببت في تهتك في الرئة اليسرى والحجاب الحاجز والأمعاء، والطلقة الثانية أصابته في البطن واستقرت، وتسببت في تهتك بالأمعاء والكبد ونزيف دموي.

وتابع أنه تم الانتهاء من كتابة التقرير المبدئي الخاص بسبب الوفاة وتم إرساله للنيابة العامة.

وأكد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أنه بالنسبة للتقرير النهائي للطب الشرعي، والذي سيجزم بسبب وفاة المجني عليه سيتم الانتهاء من كتابته وإرساله للنيابة العامة خلال أسبوعين.

==========================================

بالصور| أهالي قتيل "أشمون" يشعلون النار في قطار بالمحطة

أهالي قتيل "أشمون" يشعلون النار في قطار بالمحطة

تصاعدت حدة المواجهات بمدينة أشمون، عقب قيام أهالي القتيل "محمد فاروق" الذي لقى مصرعه اليوم، على يد أحد رجال الشرطة، بإشعال النيران في قطار بمحطة أشمون، احتجاجا على مقتل نجلهم، مرددين هتافات مناهضة للشرطة، وسط حالة غضب عارمة وتحاول قوات الدفاع المدنى والإطفاء السيطرة على الحريق.



بينما تسود حالة من الكر والفر بين أهالي القتيل وقوات الشرطة، عقب دفن الجثمان حيث بدأت الاشتباكات عند تجمعهم أمام قسم الشرطة، التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.

وأكد شهود عيان، من أمام قسم الشرطة، أنه تم الدفع بتشكيلات أمنية تصطف لتقطع الطرق المؤدية لقسم ومركز أشمون وإطلاق غاز كثيف ووجود حالات اختناقات بين أهالي القتيل.

يذكر أن أهالي مدينة أشمون، تجمعوا صباح اليوم، أمام قسم الشرطة محاولين اقتحامه، احتجاجا على مقتل أحد أبناء المدينة على يد مخبر شرطة أثناء فض مشاجرة بين عائلتين.

=============================================================

الشرطة تشن حملة اعتقالات واسعة..

بالصور.. أهالي قتيل أشمون يشعلون النار في 4 عربات قطار

=============================================

أهالى قتيل المنوفية يشعلون النيران فى قطار بمحطة أشمون

أشعل أهالى قتيل أشمون "محمد فاروق" الذى لقى مصرعه اليوم الجمعة على يد أحد رجال الشرطة، النيران فى قطار بمحطة أشمون مساء اليوم، احتجاجًا على مقتل نجلهم، مرددين هتافات مناهضة للشرطة، وسط حالة غضب عارمة، ومحاولات من الدفاع المدنى والإطفاء للسيطرة على الحريق.

وقال مصدر أمنى، رفض الكشف عن هويته لـ"مصر العربية"، إنه سيتم التعامل بشكل حازم مع أي مخرب بالقانون وإلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم واحتجازهم بمركز شرطة اشمون.

وتسود حالة من الكر والفر بين أهالى قتيل أشمون، وقوات الشرطة عقب دفن الجثمان، حيث تجمع الأهالي بعد انتهائهم من دفن الجثمان أمام قسم الشرطة، ما دفع الشرطة لإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم.

وقال شهود عيان من أمام قسم الشرطة، إنه تم الدفع بتشكيلات أمنية تصطف لتقطع الطرق المؤدية لقسم ومركز أشمون، وسط إطلاق غاز كثيف ووجود حالات اختناقات من الأهالى.

يذكر أن أهالي مدينة أشمون تجمعوا صباح اليوم أمام مركز أشمون محاولين اقتحامه، احتجاجًا على مقتل أحد أبناء المدينة على يد مخبر أثناء فض مشاجرة بين عائلتين.

مصر العربية

مواضيع مشابهة