فاطمة ناعوت كتب : محمود الجلاد
قال الدكتور حامد أو طالب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعضو بمجمع البحوث الإسلامية إن ما كتبته "فاطمة ناعوت "بأن عيد الأضحى أهول مذبحة يرتكبها الإنسان كل عام منذ 10 قرون، مهاجمة فيه عيد الأضحى المبارك بأنه بلاء وكارثة يستوجب وقفة قوية من الأزهر وعلمائه.
وأضاف «أبو طالب» في تصريح خاص أنه يجب على الأزهر والدعاة رفع بلاء "فاطمة ناعوت "والرد عليها لأنه أنكرت أمراً ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى "وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين سَلاَمٌ عَلَىَ إِبْرَاهِيمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، مشيراً إلى أنها بحديثها تشوه الدين من مسلمة.
وأوضح أن فاطمة ناعوت، على الرغم من أنها أنكرت ما ورد في كتاب الله، لا نطبق عليها قول كافرة، لافتاً إلى أنها أنكرت رؤية صادقة من عناصر النبوة، وهذه الكارثة، لا يمكن الصمت عليها.
وكانت فاطمة ناعوت قد نشرت على صفحتها على الفيس بوك «مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة».
وتابعت: وواصلت: «اهنأوا بذبائحكم أيها الجسورون الذين لا يزعجكم مرأى الدم، ولا تنتظروني على مقاصلكم، انعموا بشوائكم وثريدكم وسأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون وأدس حفنة من المال لمن يود أن يُطعم أطفاله لحم الضأن الشهي، وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة».
- See more at: http://www.egyptianpeople.com/default_news.php?id=245966#sthash.UwPQlE2B.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى