آخر المواضيع

11‏/02‏/2015

صلاح جودة، الخبير الاقتصادي 25 مليون جنيه.. فاتورة "تشريفة" بوتين لمصر

Media preview

"طائرات حربية.. وتجهيزات أمنية رفيعة المستوى.. إقامة فندقية فاخرة.. وعشاء فاخر ببرج القاهرة.. وحفل بدار الأوبرا.. مراسم عسكرية ، وبنارات ترحيبية تملأ الشوارع .. وتغطية إعلاميه واسعة من القنوات الرسمية"..  كل ما سبق جعل البعض يطالب بمعرفة التكلفة الفعلية التي أنفقتها الدولة على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر لاسيما في ظل تشديد الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من خطاب له على ضرورة ترشيد النفقات سواء من الحكومة أو من المواطنين .

مصر العربية استطلعت آراء عدد من الخبراء الاقتصاديين لمعرفة توقعاتهم حول المبلغ الذي أنفقته الدولة على الزيارة والذين بدورهم توقعوا أن تتراوح الزيارة ما بين 25 مليون إلى 30 مليون على مدار يومين، مشيرين إلى أن المعيار في الزيارة هي تغطية الاتفاقات التي تم إبرامها بين بوتين والسيسي للمبالغ التي تم صرفها.

كشف د. صلاح جودة، الخبير الاقتصادي أن ما تم صرفه على زيارة الرئيس الروسي "بوتين " لمصر تتراوح ما بين 25 مليون جنيهاً لـ 30 مليون جنيهاً على الأقل، لافتا إلى أن هذا الرقم يحسب بداية من خروج الطائرات وفتح المجال الجوي لاستقبال طائرة "بوتين" ، مروراً بمقرات التأمين للقصر والأوبرا والحراسة والدعاية(بنارات وأعلام ولافتات الترحيب).

لفت إلى أن تكلفة الزيارة يجب أن تقسم إلى جزأين الأول حجم ما تم صرفه، والثاني والعائد من تلك الزيارة التى صرف عليها نحو 30 مليون جنيهاً .

أشار جودة أنه خلال الزيارة تم توقيع العديد من الاتفاقيات بينها الاتفاقية الخاصة بشحنات البترول لمدة 5 سنوات والتي ستاتي اعتباراً من آخر فبراير.

أوضح أن تلك الاتفاقيات التى وقعها "السيسى" مع نظيره "بوتين" فتعوض المبلغ الكبير الذى تم صرفه على زيارة بوتين، أما لم تتم فستكون هنا الخسارة الحقيقية. مضيفا أن من بين العائد من تلك الزيارة أيضاً التواجد فى وسائل الإعلام العالمية ما يزيد عن 48 ساعة.

رسائل وعوائد

وعلى نفس المنوال قال عادل عامر، الخبير الاقتصادي: إن الحفاوة التي استقبلت بها مصر زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلفت الدولة أكثر من 25 مليون جنيه على مدار اليومين التي استغرقتهم الزيارة، مقسمة على 10 ملايين جنيه لمراسم الاستقبال، وهو ما تتحمله ميزانية مؤسسة الرئاسة، و15 مليون جنيه، تكلفة البنرات والأعلام التي غزت شوارع القاهرة، وتتحملها ميزانية الهيئة العامة للاستعلامات.

أشار عامر، إلى أن هذه الحفاوة تحمل بين طياتها رسالتين لأمريكا إحداهما، تؤكد لها فيها على عودة العلاقات المصرية الروسية، مثلما كانت عليها في عهد الاتحاد السوفيتي، والأخرى أن مصر أصبحت ليست بحاجة لمساعدة أمريكا في إنشاء محطة الضبعة النووية، بعد أن أبدت روسيا استعدادها لإنشاء المحطة.

وأكد الخبير الاقتصادي أنه رغم التكلفة الباهظة التي تكبدتها مصر من وراء الزيارة، إلا أنها يمكن أن تدر فوائد وعوائد أكبر، إذا تم تنفيذ مشروع واحد من المشروعات التي تم الاتفاق عليها في لقاء السيسي وبوتين.

مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى