أعلنت الداخلية التونسية أن أربعة من عناصر الشرطة قتلوا في هجوم يشتبه أن متشددين إسلاميين نفذوه في القصرين قرب الحدود مع الجزائر. ومع استكمال الانتقال الديمقراطي بنجاح تخشى تونس من تداعيات انتشار الفوضى في جارتها ليبيا.
جاء في بيان لوزارة الداخلية التونسية اليوم (الأربعاء 18 فبراير/ شباط 2015): "استشهد أربعة أبطال من وحدات الحرس الوطني إثر هجوم إرهابي في مدينة بولعابة بولاية القصرين". ولم تعط الوزارة أي تفاصيل عن الهجوم وقالت إنها ستكشف عن تفاصيل في وقت لاحق. لكن مصدرا أمنيا قال إن مهاجمين منتمين ل"كتيبة عقبة ابن نافع" الموالية لتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" نصبوا كمينا لدورية حرس وطني كانت تحرس المكان الواقع بين جبلي الشعانبي وجبل سمامة في القصرين قرب الحدود الجزائرية.
وأضاف أن المسلحين باغتوا رجال الأمن وقتلوهم قبل أن يستولوا على أسلحتهم ويفروا باتجاه مناطق محاذية. ونقلت جثث القتلى إلى مستشفى القصرين حيث تجمعت هناك عائلات عناصر الشرطة القتلى.
واعتقلت تونس عشرات المتشددين بعضهم عائدون من القتال في سوريا وقالت السلطات إنهم كانوا يخططون لهجمات ضد منشآت حيوية في البلاد.
وتكافح تونس جماعات إسلامية متشددة لجأت إلى جبال الشعانبي في القصرين قرب الحدود مع الجزائر. وقتل مسلحون في السنوات القليلة الماضية عشرات من قوات الجيش والأمن. ومع استكمال الانتقال الديمقراطي بنجاح تسعى تونس ألان إلى مواجهة الجماعات الإسلامية المتشددة مع انتشار الفوضى في جارتها ليبيا. وبعد أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن ذبح 21 مصريا مسيحيا في ليبيا في شريط فيديو عززت تونس انتشارها العسكري على الحدود وقالت إنها مستعدة لصد أي هجمات محتملة.
ح.ز/ ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)
DW
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى