قال وزير خارجية قطر، خالد بن محمد العطية، إن اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي بالتخابر مع قطر «كارثة»، مؤكدًا أن بلاده لا تدعم جماعة الإخوان.
وأضاف «العطية»، في حوار له بصحيفة «الحياة» اللندنية: «إذا كان التعامل مع دول عربية شقيقة يعتبر تخابرًا فهذه كارثة».
ورفض الوزير ما يقال عن موقف قطري مناوئ للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن «الدوحة ظلت تدعم القاهرة منذ ثورة 25 يناير، ولا تزال ملتزمة باتفاقاتها مع مصر بعد الثورة المصرية وقبل مجيء الإخوان المسلمين إلى الحكم».
وأضاف أن «بلاده تدعم مصر لأجل مصر، ولأنها تؤمن بأن بقاء مصر قوية سينعكس إيجابًا على الوطن العربي».
وأكد الوزير أن «الودائع القطرية لا تزال تدعم الاقتصاد المصري»، مضيفًا أن «الدوحة أرسلت في عهد الرئيس السيسي خمس شحنات عملاقة من الغاز القطري هبة للشعب المصري بتوجيه من أميرها».
واتهم وزير خارجية قطر الإعلام المصري بتأجيج «الحزازات» مع قطر، مشيرًا إلى أنه «استقبل مسؤولاً مصريًا قدم دعوة إلى قطر لحضور القمة الاقتصادية لدعم مصر، لكنه فوجئ بمسؤول مصري آخر يُسأل في مقابلة تليفزيونية إن كانت قطر دعيت إلى المؤتمر فأجاب ما سمعتش».
ولم يقطع الوزير القطري بحقيقة الموقف من استضافة قادة جماعة الإخوان في الدوحة، حيث قال إن «من غادروا هم الذين بادروا بمغادرة قطر، وإنهم يستطيعون في أي وقت أن يغادروا ويعودوا فهذه تعتبر بلدهم».
ورفض «العطية» اتهام بلاده باستخدام قناة «الجزيرة» ذخيرة للضغط على دول عربية، مؤكدا أن القناة مستقلة في إدارتها، مضيفًا أن «مشاهد الجزيرة لو لم تعجبه مادتها فعليه أن ينتقل إلى قناة أخرى.. فهو ليس مجبورًا أن يرى الطلقة آتية إليه».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى