استهدف طيران الأسد المروحي مساء اليوم الاثنين بلدتي سرمين وقميناس بريف إدلب ببراميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام، ما أدى لوقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.
وغصت المشافي الميدانية في المنطقة بعدة حالات اختناق، وغثيان جراء استنشاق الغازات السامة التي تنتقل بسرعة في المنطقة، في ظل ندرة معدات الوقاية من الغازات السامة في مدينة سرمين، وعدم وجود كوادر طبية كافية تستوعب أعداد المصابين.
ووجهت المشافي الميدانية في سرمين ، بضرورة مدها بالمضادات الطبية اللازمة لعلاج العوارض التي خلفها القصف بغاز الكلور ، أمام تدفق المصابين للمشافي .
كما سارع نشطاء سرمين لتوجيه المدنيين بضرورة عدم النزول للطوابق الأرضية ، كون الغاز ينتشر على طبقة منخفضة من الأرض، والصعود للطوابق العلوية التي يصلها الغاز بنسبة أقل .
ولم ترد أي أرقام عن حجم الإصابات، أو الضحايا جراء هذا الاستهداف حتى لحظة كتابة هذا الخبر .
يشار أن هذا الاستهداف من قبل النظام بغاز الكلور، يأتي بعد أيام فقط من قرار لمجلس الأمن أدان استخدام أي سلاح كيميائي سام ولاسيما غاز الكلور، وهدد بفرض عقوبات على النظام في حال العودة لاستخدامه من جديد.
يذكر أن النظام بدأ باستخدام غاز الكلور في قصف المدنيين قبل عامين من الآن تقريباً في الريف الشمالي من حماة وتحديداً في قرية كفرزيتا، وكرر استخدامه في العديد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق ، كما أن إدلب كان لها نصيبها من القصف عندما استهدفت مروحيات النظام قرية تلمنس بغاز الكلور صيف العام المنصرم ما أوقع شهداء ومصابين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى