شهدت مدن شمال سيناء الثلاثة 3 استهدافات، نهار اليوم الأحد، بشكل مختلف، سقط خلال ذلك أعدادا كبيرا من الشهداء والمصابين من رجال الأمن، والأهالي الذين تصادف وجودهم بالقرب من الأماكن الأمنية.
الهجوم الأول بمناطق غرب الشيخ زويد، حينما زرع مسلحون عبوة ناسفة بطريق الآليات العسكرية أى إلى استشهاد 6 رجال من بينهم أحد الضباط.
وفي مدينة العريش، اقتحمت سيارة مفخخة الحواجز الأمنية ووصلت للباب الرئيسي لقسم شرطة ثالث العريش بشارع أسيوط، لتنفجر بالقرب من مبنى القسم بمسافة 200 متر بحسب شهود عيان، أدى الانفجار إلى استشهاد 7 من المدنيين ورجال الأمن من بينهم رئيس مباحث القسم ومعاون مباحث، وإصابة 44 شخصًا آخرين من المدنيين ورجال الشرطة، نقلوا جميعًا بسيارات الإسعاف إلى مستشفى العريش العام والمستشفى العسكري.
هب أغلب سكان مدينة العريش نحو قسم ثالث فور سماعهم أنباء استهدافه بسيارة مفخخة هزت أرجاء المدينة بأكملها، حيث أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من رجال الشرطة والمدنيين.
أشرف أيوب أحد جيران القسم، قال إن الانفجار هز مدينة العريش، وتصدعت جميع المباني القريبة بمحيط كيلو متر من دوران القسم، فيما تحطمت الواجهات الزجاجية للبيوت والمحال التجارية ونوافذ البيوت القريبة، وأصيب عدد من الأهالي بجروح جراء تكسر الزجاج والحديد المتطاير من السيارة المفخخة.
وقال أحد شهود العيان، إن اقتحام الكمين تم بسيارة "فيرنا" مسرعة تبعها سيارة أخرى ملغمة، وهي الخطة التي ألهت القناصة عن السيارة المفخخة من خلال السرعة الزائدة لسيارة والتي تم إطلاق الرصاص عليها، وأكد الشهود بانها استطاعت الفرار من المكان بعد مباغتة قناصة القسم.
وفي مدينة رفح، استهدفت مجموعة مسلحة كمين الماسورة جنوب غرب رفح، واستطاعت أن تصيب أفراد الكمين، من خلال عملية قنص من مسافة بعيدة، حيث قالت مصادر طبية بأن 4 من رجال الكمين، أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى العريش العسكري بحراسات أمنية مشددة.
فيما حلقت طائرة حربية F 16 بشكل مكثف فوق مدينتي الشيخ زويد ورفح ومناطق جنوب وشرق العريش وساحل البحر، وسط حالة من التوتر والرعب بمدينة العريش، وسط مخاوف من تكرار العمليات خلال الساعات القادمة بعد تهديد الجماعات المسلحة القوات بالثأر لمقتل مدنينين ومسلحين خلال الأيام الماضية.ر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى