أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (79 عاما) أمرا مليكا ، فجر اليوم الأربعاء، أعفى بموجبه الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاما) من ولاية العهد بناء على طلبه، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز (56 عاما) ولياً للعهد بدلا منه. وعين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد في 23 يناير الماضي، وبذلك يكون قد استمر في منصبه 97 يوما فقط كأقصر ولاية عهد بالمملكة، والتي شغلها قبله ثمانية أمراء. وفي 23 يناير الماضي، وعقب وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعلن الديوان الملكي السعودي، أن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود (79 عاما) تلقى البيعة ملكاً على البلاد وفق النظام الأساسي للحكم، ليكون سابع ملك للمملكة العربية السعودية. وأضاف أن "الملك سلمان بن عبد العزيز يدعو إلى مبايعة الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاما) وليا للعهد". وتنص المادة الخامسة من نظام الحكم على أن "نظام الحكم في المملكة العربية السعودية ملكي، ويكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء.. ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم". وكانت المادة تتضمن بندا ينص على أنه "يختار الملك ولي العهد.. ويعفيه بأمر ملكي"، إلا أنه مع صدور نظام هيئة البيعة تم إلغاء هذا البند واستبداله ببند آخر ينص على أنه "تتم الدعوة لمبايعة الملك، واختيار ولي العهد وفقا لنظام هيئة البيعة". وتنص المادة نفسها أيضا على أنه "يتولى ولي العهد سلطات الملك عند وفاته حتى تتم البيعة". ونصت المادة السادسة من نظام هيئة البيعة على أنه "عند وفاة الملك تقوم الهيئة بالدعوة إلى مبايعة ولي العهد ملكا على البلاد، وفقا لهذا النظام والنظام الأساسي للحكم". إلا أن مبايعة الأمير مقرن بن عبد العزير وليا للعهد، جاءت بموجب الأمر الملكي الذي أصدره العاهل السعودي الراحل في 27 مارس/ آذار 2014، واستحدث بموجبه منصب ولي ولي العهد، وأصبح الأمير مقرن أول من يشغب هذا المنصب، وقضى الأمر ضمنا بتعيين ولي العهد القادم (في حال وفاة الملك). وقضى الأمر باستحداث منصب ولي ولي العهد، وتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاما) بالمنصب، على أن "يبايع ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد". وبحسب الأمر الملكي، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) آنذاك جاء تعيين الأمير مقرن ضمن ما تقتضيه المصلحة العامة وبعد موافقة ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة - البالغ عددهم خمسة وثلاثين - على القرار. وبموجب هذا التعيين، صار الأمير مقرن بن عبد العزيز، وهو أصغر أبناء مؤسس الدولة السعودية الثالثة، أول من يعين بهذا المنصب المستحدث في المملكة. واللافت أن البيان الملكي نص على أنه "لا يجوز بأي حال من الأحوال تعديل القرار أو تبديله بأي صورة كانت من أي شخص كائناً من كان، أو تسبيب، أو تأويل". وولد الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود في 15 سبتمبر/ أيلول 1945، وهو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وأصغر أبنائه الأحياء، وليس له إخوة أشقاء. تلقى تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي، وتخرج فيه عام 1964، وأكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة وتخرج فيها عام 1968. بعد تخرجه في عام 1964 التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية وظل يعمل في القوات الجوية الملكية السعودية حتى عام 1980. وفي 18 مارس/ آذار 1980 عين أميرًا لمنطقة حائل، وظل بهذا المنصب حتى 29 نوفمبر 1999 عندما عين أميرًا لمنطقة المدينة المنورة. وفي 22 أكتوبر 2005 عين رئيسًا للاستخبارات العامة خلفًا لأخيه الأمير نواف، وظل يتولى المنصب حتى 19 يوليو/ تموز 2012 عندما عين مستشارًا للملك ومبعوثًا خاصًا له، وفي 1 فبراير 2013 عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء. وفي 27 مارس 2014، صدر أمر ملكي يقضي باختياره وليًا لولي العهد، على أن يُبايع ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
29/04/2015
بالتفاصيل :مقرن 97 يوم و محمد بن نايف أول حفيد لمؤسس السعودية وليًا للعهد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى