حالات التسمم - أرشيفية
شهدت مستشفيات محافظة الشرقية، اليوم الجمعة، حالة من الطوارئ بعد إصابة العشرات بحالات تسمم، بمدينة الإبراهيمية، في الوقت الذي خصص فيه مرفق الإسعاف عشرات السيارات لنقل المصابين للمستشفيات، نتيجة لإصابتهم بأعراض القىء والإسهال والمغص المعوى الشديد.
وقال محمد شحاتة، من أسرة أحد المصابين، إنهم فوجئوا بابنتهم التى لايزيد عمرها عن 10 سنوات مصابة بحالة من القىء والإسهال الشديد مصاحب بمغص معوى أسفر عنه بكاء الطفلة، ثم علمنا أن سيارات الاسعاف نقلت العشرات من أهالي المدينة للمستشفيات مصابين بنفس الأعراض، وقال شحاتة إن زوجته أصيبت بنفس الأعراض وتم نقلها للمستشفي أيضًا.
وأرجع حسن عبد المعطي، أحد أهالي مدينة الإبراهيمية سبب ظهور حالات التسمم والتى أكد أنها تزيد عن 120 حالة تم نقلها للمستشفيات وفي تزايد مستمر، أن مياه الشرب هي السبب الوحيد، مؤكدًا أن أعراض التسمم لم تنتج عن وجبة بين الأهالي في حفل زفاف، ولكنها نتجت عن تناول مياه الشرب التى ظهرت لها رائحة غير طبيعية، على حد قوله.
وأضاف إبراهيم عبد العظيم، من أهالي الإبراهيمية أن بعض المساجد حذرت المواطنين من تناول المياه، معتبرين إنها مشبعة بمواد سامة في الوقت الذي انتقد الصمت الحكومى الممثل في المسئولين بالشرقية، وعلي رأسهم الدكتور رضا عبد السلام محافظ الإقليم.
وقال الدكتور شريف ماكين، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن المستشفيات القريبة من مدينة الإبراهيمية في حالة طوارئ عامة، وعلي أتم استعداد لتلقي المصابين بأعراض القىء والاسهال، مشيرًا إلى أنه أمر بأخذ عينات من المرضي وإرسالها إلي المعامل للوقوف علي أسباب ومعرفة سبب إصابتهم بأعراض التسمم.
وأكد مصدر بمرفق إسعاف الشرقية، أن عشرات السيارات هرعت بعدما تلقينا بلاغات عديدة من أماكن متعددة بمدينة الإبراهيمية مصابة بأعرض التسمم، وتم نقلهم لعدد من المستشفيات العامة وبعضهم تم نقله إلي مستشفيات أخرى خاصة بناء علي طلب الأهالي.
وأضاف المصدر، أن المرفق تمكن من نقل 117 شخصًا بعضهم أطفال ونساء ورجال يزيد عمرهم عن 40 عامًا، وقال إن العدد لا يشمل آخرين تم نقلهم عبر سيارات المواطنين الخاصة، مؤكدًا أن عدد المصابين قد يتجاوز 140 مصابًا حتى الساعة العاشرة من صباح الجمعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى