المستشار أحمد صبري
بعد قضائه ما يزيد عن 15 عامًا، بين أروقة المحاكم وأوراق القضايا التي لم تتسم يومًا بالسهولة، وكانت للآية القرانية التي رفعت أعلى كرسيه بالمحكمة "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"، هي الفيصل في قراراته، بعد أن كانت نشأته في أسرة قضائية، لها نصيبًا من تكوينه وتربيته على الحزم والشدة، إلا أن قراره في قضية أحداث الاتحادية، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات الأخوان، سيكون آخر أحكامه وعلاقته بالقضاء لبلوغ المستشار أحمد صبري يوسف، رئيس محكمة جنايات القاهرة للدائرة 23، لسن الستين في 20 أبريل 2015.
ورصدت "الوطن" أبرز الملامح المميزة في تاريخ المستشار صبري المهني والشخصي:
- ولد في عام 1959.
- والده المرحوم صبري يوسف رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق.
- تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1967 بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف.
- التحق بالعمل في النيابة العامة، فبراير عام 1968، كمعاون للنيابة العامة.
- تدرج في العمل حتى محامي عام أول بنيابة استنئاف طنطا لمدة 23 عامًا تخللها عام واحد للعمل بالقضاء كرئيسًا بالمحكمة ثم رئيسًا لمحكمة بنها الإبتدائية وبعدها رئيس محكمة شمال القاهرة الإبتدائية ومساعد وزير العدل الأسبق المستشار محمد عبدالعزيز الجندي للتخطيط والتنمية الإدارية والمطالبة القضائية.
- عمل وكيلًا لتفتيش النيابات ثم رئيسًا لنيابة مصر الجديدة من 1981 حتى عام 1984، وظل محامي عام لنيابات شمال القاهرة لمدة 6 سنوات وبعدها محامي عام أول نيابات استنئاف طنطا ثم عاد للقضاء.
- بدأ عمله كرئيس لمحكمة جنايات القاهرة منذ حوالي 15 عامًا.
- لديه ابنان يعملان بالسلك القضائي كرئيسين بالمحاكم الجزئية.
- نظر في قضية الفريق أحمد شفيق، وعدد من قيادات قطاع الطيران المدني، لاتهامهم بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام، والتي أصدر فيها حكمًا بالبراءة.
- حكم في قضية الحارس الشخصى لخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، بحبسه لمدة عام، بعد إدانته بتهمة حيازة سلاح وذخيرة حية بدون ترخيص، وأورد في حيثيات الحكم أن المحكمة استعملت الرأفة مع المتهم.
- أصدر حكمًا في قضية تعذيب مواطن "سايس" وبتر أصبعه واحتجازه أثناء اعتصام رابعة العدوية، بالحكم بالسجن المشدد لثلاثة أعوام ضد 5 متهمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
- تنحى عن نظر قضية اتهام 7 من حراس محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، بتهمة حيازة السلاح بدون ترخيص، للتفرغ من أجل قضية أحداث الاتحادية.
- أثناء عمله كمدير لنيابة العجوزة عام 1973، حقق في واقعة انهيار مدرجات نادى الزمالك، وقضية حريق مسرح البالون والسيرك القومي، وقضية مصنع صقر للمنتجات، وقضايا انهيار عمارة الحرية بمصر الجديدة والميريلاند، وقضية إضراب جنود الأمن المركزي عام 1986، وقضية رشوة محافظ المنوفية الأسبق، وقضية محاولة اغتيال ابن الهيثم رئيس وزراء اليمن عام 1973 مرتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى