أكد عدد من النشطاء والمتابعون لحالة الطفل، الذي استنجدت والدته بالقائمين على الدولة خلال تنظيم عدد من السيدات وقفة حزنا على وفاة كلب شارع الأهرام، أن الطفل قد توفي بعد صراع مع المرض.
وقالت والدة الطفل، السيدة أسماء محمد: إن نجلها توفي بعد رفض حكومة إجراء عملية جراحية له على نفقتها بالخارج، مضيفة "العملية متعملتش قبل كده في مصر.. وكان طبيعي تتعمل بره.. لكن الحكومة رفضت".
كانت السيدة قد استنجدت بالمسئولين لنجدة ابنها المريض مستغلة الاهتمام الإعلامي بوقفة سيدات رجال الدولة حزنا على الكلب، ومطالبة السيدات المشاركات في الوقفة بالاهتمام بالمواطنين والأطفال قبل الاهتمام بالكلب الذي قتل، مؤكدة أنها ذهبت لعدد من المستشفيات لعلاج ابنها، ولكن كان الرد "ابنك ملهوش علاج عندنا"، كما تم طردها من مستشفى إمبابة، ومستشفى أحمد ماهر بنفس الطريقة.
وتعرضت السيدة خلال الوقفة لهجوم من قبل السيدات، واتهمنها أنها مدفوعة من قبل بعض الأشخاص لإفساد الوقفة الخاصة بـ"الكلب".
وفي المقابل استغلت وسائل إعلام الحادثه، وزعمت استقبال رئيس وزاء الانقلاب للسيدة، وتكفل الدولة بعلاج نجلها، وتوفير كل الرعاية الطبية له داخل معهد ناصر، إلا أن الواقع أوضح أنها رفضت تحمل نفقات علاجه بالخارج حتى توفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى