اعتبرت الدكتورة عايدة سيف الدولة، إحدى مؤسسى مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب الهدف من محاكمة كلا من :"يوسف شعبان وماهينور المصري ولؤي القهوجي" تصفية روح يناير والانتقام ممن صدَّقوا أنهم نجحوا في محاسبة قتلة خالد سعيد، ونجحوا في إشعال شرارة ثورة يناير، بحد قولها.
وقالت إنها بدأت العمل على توثيق الانتهاكات منذ 1993، ولكنها لم ترصد انتهاكات مثلما حدث بعد 30 يونيو.
وأشارت خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، بمقر نقابة الصحفيين، لدعم معتقلى قضية الرمل، أنه بعد 25 يناير بدأ ظهور ضحايا التعذيب فى المتحف المصرى والسجون الحربية، وكان الجميع يتصور أنه لن يشهد انتهاكات بفظاعة تلك الوقائع، لكن بعد 30 يونيو شاهدوا ما هو أفظع.
وأوضحت أن خلال الستة أشهر الماضية فقط، قتل 16 شخصا تحت التعذيب، طبقا لتقارير الطب الشرعى، ومن بينهم الطالب إسلام صلاح الدين، المختطف من أمام جامعته، وبعد موته، ألقت الداخلية به فى الصحراء بعد موته، ونشرت صورة له كانت الداخلية استخدمتها قبل الواقعة بإسبوع فى حادثة إرهابية أخرى.
وذكرت أن والدة إسلام أوضحت وجود رصاصة فى جسده وكسر بدراعية الاثنين، مفيدة بأن قصة إسلام لم تكن حادثة فريدة، مشيرة إلى تصفية مصطفى حمدان السواركة اليوم، مع أن أسرته تقول إنه اعتقل من منزله قبل عام ونصف.
وأشارت إلى أن السجون الآن أصبحت بؤة لأمراض الغدة النكافية والجرب والسل، ولا تتدخل نقابة الأطباء، إلا من خلال الجوابات التى ترسل لوزارة الداخلية بطلب لزيارة السجون، على الرغم من وجود أكثر من 150 طبيب معتقل، مات من بينهم حتى الآن أكثر من 6 أطباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى