شككت وكالة «رويترز» في الرواية المصرية حول إنقاذ الجيش المصري لـ27 إثيوبيا اختطفوا في ليبيا.
وكانت وسائل إعلام رسمية مصرية نقلت عن الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» قوله إن مجموعة من الإثيوبيين كانوا قد خطفوا في ليبيا ووصلوا مطار القاهرة أمس الخميس بعد أن أنقذتهم قوات الجيش المصري.
وأفادت «رويترز» أن إثيوبيا من المجموعة ومصدرا ليبيا شككا في تلك الرواية، قائلين إن الرجال كانوا محتجزين فقط لدى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي.
وعرض التلفزيون المصري لقطات مباشرة من المطار للسيسي وهو يستقبل 27 إثيوبيا قدموا على طائرة تابعة للحكومة المصرية، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية: «أعلن السيسى خلال الندوة نجاح القوات المسلحة فى إعادة الأشقاء الإثيوبيين الذين تم اختطافهم فى ليبيا».
ولم تقدم وسائل الإعلام الرسمية تفاصيل عن هوياتهم أو طريقة الإفراج عنهم أو ملابسات احتجازهم.
وأبلغت مصادر أمنية «رويترز» أن المخابرات المصرية قدمت معلومات للسلطات الليبية ساعدتها على تحرير الإثيوبيين الذين كان تحتجزهم جماعات مسلحة في مدينتي درنة ومصراتة.
ولكن الشك في هذه الرواية جاء عندما قال أحد الإثيوبيين إنهم كانوا محتجزين لدى سلطات الهجرة الليبية، وقال للصحفيين في المطار: «الحكومة الليبية جاءت وأخذتنا إلى هيئة الهجرة غير المشروعة ثم أخذتنا الحكومة المصرية من هناك». وأكد مسؤول ليبي هذه الرواية.
وفي الشهر الماضي أظهر تسجيل مصور نسب لتنظيم «الدولة الإسلامية» وبث على مواقع التواصل الاجتماعي مقاتلين وهم يطلقون النار أو يذبحون نحو 30 مسيحيا إثيوبيا في ليبيا.
وأعلن منضوون تحت لواء تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات على أجانب في ليبيا هذا العام بينها ذبح 21 مسيحيا مصريا في فبراير/شباط الماضي.
ودفع ذلك الهجوم «السيسي» إلى إصدار أوامر بشن ضربات جوية على أهداف للدولة الإسلامية في ليبيا، ما أدي إلي قتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتان، بالإضافة إلى وقوع 17 إصابة جميعهم من المدنيين، نتيجة استهداف أحد المناطق السكنية في محيط درنة. (طالع المزيد)
«السيسي» استقبل مهاجرين «غير شرعيين» وليسوا رهائن أو مختطفين!
madamkoko
Fri, 08 May 2015 08:30:31 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى