خرج المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق عن صمته، في حوار مصور على قناة "العاصمة" أبو ظبي، كشف فيه مجموعة من الحقائق حول عودته إلى مصر، والترشح من جديد للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وأرسل شفيق في جزء من أجوبته التي جاءت في الإعلان الترويجي (برومو) "برنامج الصندوق الأسود"، رسائل لقيادات العسكر والممسكين بزمام التسيير في البلد على أنه يملك مجموعة من الوثائق، والمستندات التي يمكن أن تدين جميع من يريد أن يسكت كل من أراد الحديث عن ما يجري في أرض الكنانة.
وعن زيارة رئيس جهاز سيادي في مصر لأبو ظبي قبل عدة أيام لإقناع المسؤولين الإماراتيين بالحد مما تعتبره القاهرة "تحركات غير مقبولة" من جانب المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، أجاب شفيق متسائلا "من يمكنه أن يمنعني من الكلام؟ أنا حر، من يجرؤ أن يحدثني أو يناقشني في أمور السياسية؟".
وسبق أن كشفت صحف مصرية أن "مسؤولين أمنيين زاروا الإمارات لبحث ملف خرجات شفيق الإعلامية، إلا أن كل الاجتماعات لم تخرج بنتيجة"، وعن عدم عودته لحد الآن إلى مصر، أجاب شفيق " المقاتل لا يسلم رقبته للأعداء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى