أحمد منصور
أطلقت السلطات الألمانية اليوم الاثنين، سراح الإعلامي أحمد منصور.بعد أيام من توقيفه في مطار تيجيل ببرلين بناء على مذكرة اعتقال دولية من السلطات المصرية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية قوله، يوم الإثنين، إن بلاده لن ترحل أحدا يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام، ردا على سؤال عن مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور الذي احتجز في برلين بناء على طلب من مصر.
وأضاف مارتن شيفر، في مؤتمر صحفي أوردته الوكالة، "بالتأكيد لن يجري ترحيل أحد من ألمانيا يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام بالخارج".
ويواجه منصور الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية عقوبة السجن 15 عاما غيابيا، بتهمة تعذيب محام في ميدان التحرير عام 2011.
وقالت شبكة الجزيرة، على موقعها الإلكتروني، إن المدعي العام الألماني سينظر صباح اليوم في ملف منصور وسيدرس كل التحقيقات التي أجريت.
وبحسب الشبكة، فمن المتوقع صدور قرارا بشأنه مساء اليوم.
كان النائب العام المستشار هشام بركات، أرسل الأحد، مذكرة رسمية إلى السلطات الألمانية يطالب فيها بتسليم الإعلامي أحمد منصور إلى مصر، تنفيذا للحكم الجنائي الغيابي الصادر بمعاقبته وآخرين.
وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية الألمانية إن منصور (52 عاما) اعتقل في مطار تيجيل ببرلين بناء على مذكرة اعتقال دولية من السلطات المصرية.
وأرفقت النيابة العامة صورة رسمية كاملة مترجمة إلى اللغة الألمانية من الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإدانة أحمد منصور وبقية قيادات الجماعة، توضح الجرائم التي ارتكبها باحتجاز أحد المواطنين وتعذيبه وهتك عرضه وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى الشركات السياحية بميدان التحرير، إبان أحداث ثورة 25 يناير.
وأرسل النائب العام كل الأوراق الرسمية إلى الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) والسفارة المصرية في برلين، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، وتسليم أحمد منصور إلى مصر، على ضوء الاتفاقيات الدولية الخاصة بتسليم المحكوم عليهم والمجرمين.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد أبدت مخاوف بلادها من أحكام الإعدام التي تصدر بحق معارضين مصريين، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إنها ليست أحكام نهائية خلال زيارته لألمانيا مطلع يونيو الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى