كشفت مصادر «للشروق»، عن عقد وزيرة القوى العاملة ناهد عشرى لقاء سريا، الثلاثاء الماضى، مع رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطى، سعد شعبان، والأمين العام للاتحاد هانى عفيفى، بترتيب من مديرة الإدارة المركزية والعلاقات العامة كوثر فرج، التى قامت بدور الوسيط لتسوية الخلاف بين شعبان والوزيرة.
المصادر، أكدت أن الاجتماع شهد مطالبة بوقف شعبان للحملة التى أطلقها الاتحاد الذى يرأسه ضد بقاء الوزيرة فى منصبها تحت شعار «مش عايزينك»، الأمر الذى رفضه شعبان، مؤكدا أن أسباب تدشين الحملة لم تتغير، سواء فى تعامل الوزيرة مع النقابات العمالية بشكل وصفه بـ«المتعسف»، أو الانتصار لحقوق العمال والتوقف عن دعم رجال الأعمال، أو إعادة العمال المفصولين تعسفيا لعملهم.
وطالبت مديرة الإدارة المركزية والعلاقات العامة، خلال اللقاء، رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطى بسحب المذكرة التى قدمها لمنظمة العمل الدولية للكشف عن مخالفات الوزيرة وتجاوزاتها فى حق التنظيمات النقابية المستقلة، حسبما أكدت المصادر.
وعلى الجانب آخر، شن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، هجوما صارخا على الوزيرة ناهد عشرى، قبل أيام، وذلك بعدما اتهم الاتحاد الوزيرة بالسعى لهدم وتدمير الجامعة العمالية لسحبها من تحت إدارة الاتحاد.
ووعدت قيادات فى الاتحاد بالسعى، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب، لكشف ملابسات ما اعتبروه مخطط تدمير الجامعة، وبيان تجاوزات الوزيرة، فضلا عن الهجوم عليها فى جريدة «العمال» الناطقة باسم الاتحاد.
نائب رئيس الاتحاد، عبدالمنعم الجمل، قال إن عشرى، أعربت عن رغبتها فى مقابلة وفد من أعضاء هيئة التدريس وعمال فى الجامعة لتهدئة الأمور وتفادى موجة غضبهم، خاصة بعدما تعهدوا بتنظيم اعتصام أمام مبنى الوزارة بعد الوقفة الاحتجاجية التى نظموها الأربعاء قبل الماضى، أمام مبنى ديوان عام الوزارة فى مدينة نصر واعتدى أفراد فى الأمن الإدارى على المحتجين من العمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى