آخر المواضيع

15‏/07‏/2015

السجن والاتهام بالجنون والمنع من الامامة.. ضريبة الدعاء علي الحكام

 

Embedded image permalink

أثار دعاء الشيخ محمد جبريل في صلاة التراويح، أول من أمس الاثنين، في ليلة السابع والعشرين من رمضان في مسجد عمرو بن العاص، ردود أفعال عديدة وحالة من الجدل؛ بعدما دعا بـ”اللهم عليك بمن سفك دماءنا، ويتّم أطفالنا، اللهم عليك بالإعلاميين الفاسدين سحرة فرعون، اللهم عليك بالسياسيين الفاسدين، اللهم عليك بمن ظلمنا، اللهم عليك بمن اعتدى على حرمات البيوت، اللهم عليك بمن طغى وتجبر، اللهم عليك بشيوخ السلطان”، يخرج الدكتور مختار جمعة، وزيرالأوقاف، معلنا منع “جبريل” من الإمامة وإلقاء الدروس بالمساجد.

«جبريل» دعا على الحكام الظالمين في «ماليزيا» فتركوه

على الرغم من أن الشيخ محمد جبريل سبق ودعا قبلها بثلاثة أيام بأحد المساجد فى ماليزيا “على الحاكم الظالم لرعيته والمهلك لأمته”، ودعى للشهداء ولمصر وبلاد المسلمين، إلا أن الإعلام الماليزي ووزارة الأوقاف هناك لم تشن أي حملة تجاهه بل لاقى ترحابًا وضيافة حتى عودته لمصر.

ولم تكن المرة الأولى التي أثار فيها الشيخ محمد جبريل الجدل من وراء أدعيته التي يخصصها في شهر رمضان وخاصة ليلة القدر 27 رمضان من كل عام، فلم يظهر الشيخ في ليلة 27 رمضان من العام الماضي في مسجد عمرو بن العاص ليؤدي صلاة التراويح، واستعانت وزارة الأوقاف بالشيخ محمد الجمل بدلًا منه، بحجة أنه غير متواجد داخل البلاد، على الرغم من تصريح “جبريل” وقتها أنه سيسافر من يوم 3 رمضان إلى أمريكا لإعطاء دروس دينية فى المراكز الإسلامية، وسيعود يوم 27 رمضان وسيقيم صلاة التراويح فى مسجد عمرو بن العاص مرة أخرى.

رجل دعا على الحكام العرب فاتهمه وزير الأوقاف بالجنون

طالبت البعثة الرسمية المصرية للحج برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، السلطات السعودية بترحيل حاج مصري تم القبض عليه في الحرم المكي بعد أن دعا على الحكام العرب ومهاجمتهم أمام مقام سيدنا إبراهيم، العام الماضى.

وقال “جمعة” إن شخصا داخل الحرم المكي ردد هتافا سياسيا ضد الحكام العرب واتهمهم فيه بأنهم أضاعوا الإسلام، تم تحويله إلى مستشفى الطائف النفسي للكشف عن قواه العقلية، ومخاطبة القنصل لترحيله على الفور لتلقى العلاج في مصر أو محاسبته قانونيا إذا كان غير مريض.

وشدد على أنه تم مخاطبة القنصل المصري فعليا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بتسلمه من السلطات السعودية وسرعة ترحيله، مؤكدا أن ما تم مخالف للحج وأداء المناسك والشعائر.

«القطان» قال لمبارك «اتق الله» فسُجن 15 عامًا

قضى على مختار عبد العال القطان، مواطن مصرى، 15عامًأ خلف القضبان، بعد أن قال للرئيس الأسابق محمد حسني مبارك “اتق الله”، فسجنه تلك المدة.

تعود الواقعة إلى 21 مارس 1993، وكان “القطان” مقيما بالمدينة المنورة، وعند ذهابه للحرم النبوي قرابة الفجر، وجد الحراس يمنعون الدخول، حيث كان الزائر الرئيس مبارك، وكانت الإجراءات الأمنية مشددة، لكن وجه القطان كان مألوفا لقائد التشريفة السعودي، الذي رآه فتبسم، بحسب قوله، فسمح له بالدخول، حيث أدى مع الحاضرين صلاة الفجر.

يقول القطان: بمجرد انتهاء الصلاة وجدت مبارك أمامي، يرتدي جلبابا، ويبدو أنه أتم عمرة بمكة، ثم جاء لزيارة المسجد، فقلت له بشكل عفوي “يا ريس اتق الله، واحكم بما أنزل الله”، فأخذته رعدة، وتلفت مرتبكا، وأسرع الحراس إليه، وانطلقوا به إلى خارج المسجد.

يضيف: بعد خروجهم بدقائق، فوجئت بعربة كبيرة، حملوني إليها حافي القدمين، وسألني أحدهم متوجسا “فين السلاح؟”، رددت بابتسامة فأخذوا يفتشون جيوبي، ويتحسسون جسدي، فلم يجدوا سوى متعلقاتي “منديل ومسواك وزجاجة عطر وبضع ريالات وأوراق إقامة”.

صمت “القطان” قليلا قبل أن يتابع قوله: ضابط سعودي قال لى “أحرجتنا.. لماذا قلت له ذلك؟”، أجبته “هذا هو الطبيعي بهذا المكان”، فنقلوه بعدها إلى مبنى أمن الدولة في جدة، وسألوه فأجاب “أنا مقيم منذ 13 سنة، ولم يصدر مني أي تجاوز، وهذا سلطان قلت له نصيحة لم تخرج عن الشرع”.

أوضح “القطان” أن ضباطا مصريين قدموا لاستلامه من مقر أمن الدولة بجدة، وأخذوه إلى مطار القاهرة ومنه إلى سجن طرة، ثم إلى مقر أمن الدولة في “لاظوغلي”، حيث فوجئ باللواء محمد عبد الحليم موسى، خامس وزير داخلية في عهد مبارك، يقول له: “لماذا قلت ذلك؟ فأجاب: “وما الذي يمنع أن يقولها أي واحد منكم لمصلحة البلد؟”.

فى عام 1993 والذى شهد عددا من أحداث العنف المنسوبة لإسلاميين، منها محاولات اغتيال لوزراء ومسئولين، وحوادث اعتداء على السياح، سأل وزير الداخلية، وقتها “القطان” عن الجهة التي حرضته على ما فعله في الحرم، فأجاب قائلا “كلمتي نصيحة بآية، فالقرآن يقول “ولقد وصينا الذين أوتوا الكتب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله”، ويقول “وأن احكم بينهم بما أنزل الله”.

بعدها عاد “القطان” إلى السجن، ويقول” كان المسئولون يقولون لى إنه لا يوجد علي أي دليل إدانة لكن مشكلتى مع الرئيس، حيث إنهم يقررون الإفراج عنه، لكن ضوء أحمر يأتيهم من مكتب زكريا عزمي رئيس الديوان الرئاسي”.

ويختتم حديثه بالتأكيد على أن ضباط السجن طلبوا منه كتابة التماس للإفراج عنه لكنه رفض، ويقول إنه ظل دائما يدعو على مبارك “اللهم أزل دولته، وأبدلنا خيرا منه”، إلى أن أطلقوا سراحه يوم 17 ديسمبر 2007.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى