الإعلامية الكبيرة بثينة كامل والزميل كرم فصاد أثناء حوار "المشهد"
بالصور.. حوار.. بثينة كامل: زكريا عزمي قال عني: "لما هي إنسانة متحررة، إحنا مادوقنهاش ليه"
أنا سيدة الاعترافات.. وتعرضت لرشوتين جنسيتينزكريا عزمي قال عني: "لما هي إنسانة متحررة، إحنا مادوقنهاش ليه"
جسد المذيعة كان مفتاح نجاحها في عهد الشريف
أقول لـ عبدالمقصود: ظلمك من اختارك وزيراً للإعلام
أوعد خيرت الشاطر بأن يعود للسجن تاني
العريان الثورة كشفته علي حقيقته وتعرَّي تماماً
علي جبهة الإنقاذ أن يشربوا بيريل ويسترجلوا ويتوحدوا
أقول لـ صفوت العالم: لا شايفاك أستاذ جامعي ولا مستقل وأنا أكبر من الرد عليك
توفيق عكاشة مسخرة بس يكمِّل
تفاجئك من الوقوف علي باب شقتها بوسط القاهرة أنها في حالة دائما لإشعار الأخر برسائل متعددة.. فقد استخدمت باب شقتها وكأنه نافذة علي مواقع التواصل الاجتماعي ترسل من خلاله "تويتاتها" المختلفة من خلال "الإستكرات والبوسترات" التي قامت بلصقها علي باب شقتها مثل: "شايفنكم، مصريون ضد الفساد وبسقط يسقط حكم المرشد".
إنها الإعلامية الكبيرة بثينة كامل التي أكدت أنها اعترفت في هذا الحوار لأول مرة بأسرار كثيرة وخطيرة لم تقلها من قبل في أي حوار سابق لها، مشيرةً إلي أنها سيدة الاعترافات.. كشفت فيها عن أنها تعرضت لرشوتين جنسيتين خلال عملها في ماسبيرو.. وهاجمت جهات وأشخاص كثيرين نتعرف عليهم من خلال هذا الحوار المطول والساخن.
أوقفتني "بوسترات" علي باب شقتك وكأنها "تويتات" من نوع آخر للقادمين إليك ..فهل أنت في حالة دائمة لإشعار الآخر برسالة ما؟
أتصور أن هذه "الإستكرات" تحمل رسالة ومضمون معين أردت أن يصل للآخرين بداية من "صبي البقال والمكوجي" إلي أكبر شخصية ممكن أن أستضيفها في بيتي، ويمكن بدأت ثقافة "الإستكرات" وترسخت مع ثورة 25 يناير مع نزول الناس بشعارات و"يُفط" تحمل مطالب أو وجهة نظر معينة، وبدأت تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة.
ولكن لصك "الإستكر " علي باب شقتي بدأ منذ عام 2005 من أول ما أنشئنا حركة "شايفنكم" ومنظمة "مصريون ضد الفساد" عام 2007 ومساندة القضاء في "يحيا العدل" وحتى أيام الحرب علي جنوب لبنان تجد "استكر" يحمل "لبيروت من قلبي سلام" مع شجرة أَرز، وعندما قامت ثورة 25 يناير تجد شعاراتها علي بابي أيضاً، وأنا التي قمت بتثبيتهم علي باب شقتي وكأنه إشعار لي وللآخرين بهذه الرسائل، "يسقط المجلس العسكري" وأخيراً "يسقط حكم المرشد".
وأعتقد أن وجود هذه الشعارات علي باب بيتي يعد إلزام لي وللآخرين بتطبيق هذه الشعارات رغم وجود آخرين يطلقون اللحى ويرتدون الجلباب الإسلامي دون إلزام أنفسهم بتطبيق تعاليم هذا الدين.
بعدما أمضيت الكثير من سنوات عمرك في مبني ماسبيرو.. كيف ترين التليفزيون المصري الآن؟
قالت لي إحدى الزميلات في قطاع الأخبار منذ يومين، وهي شابة صغيرة، أن ما يقال في حق وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود – أنه زير نساء، والوزير المتحرش بالنساء- "مش حلو في حقنا كإعلاميين"، فقلت لها: "يعني إيه مش حلو في حقنا.. إحنا حنستعبط" ، هل نسينا وزير الإعلام السابق، صفوت الشريف، كان إيه، ونحن عارفين قضاياه في تجنيد النساء في شبكات المخابرات وممارسات جنسية ولا أخلاقية.
الحمد لله أنا لم أأخذ أي منصب في التليفزيون رغم تحقيقي لنجاحات كثيرة، وتم وقف برامجي ، ولم أكن مذيعة رئاسة الجمهورية، ولم أكن من المفضلات لدي الوزير، وكنت أقف علي باب المبني وأقول: "أنا لا يشرفني أن أكون من البارزات في هذا المبني".
لماذا؟
لأنه لن يُنظر لي علي موهبة أو كفاءة ولكن مثلما يُنظر إلي مفتاح نجاحك الآن في ماسبيرو هو أن تكون لديك عضوية "جماعة الإخوان المسلمين" لكي تنجح الآن وتحقق مكاسب ملموسة في المبني، كان مفتاح النجاح والبروز في عهد صفوت الشريف أن تكون لديك علاقات مع آخرين مفتاحها الوحيد هو الجسد.
هل تعرضتِ لمثل هذه العروض وأصبحتِ شاهدة علي الاتجار بجسد المذيعات؟
نعم، تعرضت في عهد صفوت الشريف لعرض بشع من أحد الزملاء في قطاع الأخبار وقال لي بالحرف الواحد: "زكريا عزمي بيقول لما هي إنسانة متحررة، إحنا مادوقناش ليه"، وجلس معي في استراحة قطاع الأخبار يحكي لي في تفاصيل كان من الواضح منها أنه يريد تجنيدي في شبكتهم وبعدين فجأة استفاق وقال لي: "لما أنت مالكيش في الكلام دا خلتيني أتكلم ليه".
كنت أشعر طول الوقت أن هناك "قواده" في مبني التليفزيون، وأنا هنا لا ألوم علي المذيعة التي مارست الجنس من أجل أن تحصل علي مكانة ما ولكن العيب كله علي "القواد".
كشاهدة علي هذه الفترة، هل رأيت بنفسك زميلات لك كن لا يستحقن المكانة اللواتي كن فيها إلا بعد ممارستهن للجنس؟
طبعاً رأيت هذا بالتأكيد وبكل وضوح، ولكن أنا رأي ليست القضية أن هذه المذيعة كانت تستحق هذه المكانة أم لا ولكن كان النجاح في الإعلام متوقف علي، سواء للسيدات أو الرجال حتى، أنك إما تبيع نفسك أو تبيع غيرك أو تبيع ضميرك.
ما هو أصعب موقف تعرضتِ له في عهد صفوت الشريف؟
كنت في مؤتمر من المؤتمرات ووجد رجل مصري يحمل جنسية عربية، وعرض علي فكرة برنامج، وكانت فكرة العمل تبين أنه برنامج ديني يقوم علي أنني سألعب دور أم وأولادي يسألوني أسئلة معينة وهم عندهم إجابات علي هذه الأسئلة من خلال تسجيلات للشيخ الشعرواي، ثم اكتشفت أن هذا ليس برنامجاً علي الإطلاق وأن الموضوع أن هناك شخصية عربية كبيرة ،ذات حيثية في بلدها، وأن هذا كان رشوة جنسية من هذه الشخصية.
علي أثر رفضي لهذه الرشوة الجنسية توقف برنامجي "اعترافات ليلية" الذي كنت أقدمه في الإذاعة لمدة ست سنوات، وكان ذلك في عام 1998، وكان من أصعب المواقف التي تعرضت لها في حياتي، لأنني عمري ما تعرضت لموقف سخيف، لأنني عمري ما أظهرت استعداد لممارسة الجنس خاصةً أنني "جوا" نشرة الأخبار، ولم أكن عندي غواية للرجال، ولم يكن لدي طموح كبير في أي منصب، فعندما يعرض عليك نفرٌ ما لتقديم برنامج فتذهب لمقابلة الجهة صاحبة البرنامج فتتكشف لك الأمور بأن هناك شيء آخر مطلوب منك لتقديم البرنامج.
أنا ما زلت أتذكر أنه عندما فهمت مقصد هذا الشخص كان في يدي فنجان قهوة اظهر يدي وهي ترتعش من وهل مفاجأة العرض الجنسي عليَّ. واكتشفت أن زميلة لي في قطاع الأخبار أرسلت "بوكيه" ورد باسمي أنا وزوجي وقتها "د.عماد أبو غازي" إلي مكتب هذا الرجل بدون علمي فكانت موجعة لي تماماً.
الإعلامية الكبيرة بثينة كامل والزميل كرم فصاد أثناء حوار "المشهد"
الإعلامية الكبيرة بثينة كامل والزميل كرم فصاد أثناء حوار "المشهد"
كيف خرجت من هذا الموقف؟
حكت لي هذه الشخصية العربية الكبيرة أنا هناك زميلة في قطاع الأخبار قالت له أنها ستحضرني إلي لندن فأحضرت معها فنانة وفهمني أنه هو الذي دفع لصحفي كبير من جريدة الأخبار ليعمل معي حوار مقابل 5000 جنية، وهذا الحوار تم بالفعل، لأنني كنت ممنوعة من الحوارات في الصحف القومية في ذلك الوقت وحتى الآن، وسرد لي كل المساعي التي فعلها لي طوال عام، لكي أحضر وأوافق علي عرضه الجنسي، وحتى هذه الزميلة لم تقل لي كلمة واحدة في هذا الموضوع التي ادعت أنها صديقتي، وقررت أن تأخذ المال مقابل التقريب بيننا لدرجة أنها عندما دُعيت للسفر إلي لندن عندما قالت له أنها ستحضر معها بثينة كامل لإتمام الموضوع أخذت معها ممثلة وعملت "شوبينج" بـ 100000 دولار أمريكي، فقلت له بالحرف الواحد: "رزق الهبل علي المجانين"، وسرد لي كل هذه الحكاية ليظهر لي كيف كلفته كل هذا المال من أجل أن يقابلني وأمنحه الموافقة علي عرضه الجنسي، فقلت له: أنني عمري ما تعاليت علي أكل عيشي وممكن جداً أعمل برنامج ولا ينجح وتركته في مكتبه وانصرفت، وهذه الشخصيات التي أتكلم عنها في استطاعتها أن تمحيني من علي وجه الأرض ولهذا أن مجبورة ألا أذكر أسمائهم علي الإطلاق.
لماذا تعرضت بثينة لرشوتين جنسيتين؟ هل يرجع هذا لأنها كانت طموحة في عملها وتريد أن تكبر أم هو لجمالها وطبيعة نظام يريد أن "يتذوق" جميع أنواع الفاكهة النسائية؟
ضحكت بصوت عالٍ ثم قالت: لا.. ليس لطموحي، فأنا كنت كبيرة في ذلك الوقت ولكن يرجع ذلك لطبيعة نظام يريد أن "يقش" الجميع ولا يستثني أحد، فانا كنت معروفة جدا وكان برنامجي الإذاعي "اعترافات ليلية" مسموع بدرجة كبيرة جداً، وكانت أكثر الفترات التي تعرضت فيها للنقد وصلت حتى لمنابر المساجد في صلاة الجمعة.
بما تفسرين هذا الهجوم الذي تعرضت له خلال تقديمك لـ "اعترافات ليلية" واتهام البعض له بالإباحية في بعض الأحيان؟
لأنه غاص في أعماق المجتمع وقام بتعرية بعض مشاكله مثل: الشذوذ الجنسي وزنا المحارم والاغتصاب وغيرها من المشاكل المسكوت عنها في المجتمع، ولم يسكتني هذا النقد علي الإطلاق لأنني سيدة الاعترافات، ولكن عندما قمت بنشر هذه القضايا في الصحافة عرضتها بحرية كبيرة.
حدث لك كل هذا في فترة صفوت الشريف ولم تتركين التليفزيون، فبماذا تفسرين تركك للتليفزيون في فترة أنس الفقي؟
تركته لعدة أسباب أهمها وجدت نفس "البرتيتة" التي كانت موجودة في عهد صفوت من ناحية السمع والطاعة أو من ناحية توصيل المعلومة والتخابر علي زملاءك، لأنه يبدو أن أنس استفاد من درس ممدوح البلتاجي، وعندما جاء عبداللطيف المناوي من خلفية صحفية وكنت أعرفه من قبل فوجدت أنه لا أمل في الإصلاح من الداخل وتكسرت كل أحلام التغيير وأن الإعلام مازال في مصلحة الحاكم وليس لمصلحة الشعب.
علي المستوي الشخصي كان عندما قرأت بيان المجلس الأعلى للقضاء ضد المستشار حسام الغرياني وتيار الاستقلال ونادي القضاة، وكان هذا البيان "بيشتمهم" فكان موجع لي جداً أن أقرأ هذا البيان الذي يسئ لناس شجعان في وسط العتمة، فأخذت قراري بالامتناع عن قراءة نشرة الأخبار منذ تلك اللحظة في 25 مايو 2005 وبدأت أشارك في مظاهرات "حركة كفاية" من بعد حادثة التحرش الشهيرة بالناشطات والصحفيات أمام نقابة الصحفيين، ولم أرجع للتليفزيون المصري إلا بعد ثورة 25 يناير.
ماذا كنت تعملين في تلك الفترة؟
كنت أقدم برنامج في قناة الأوربت بعنوان "أرجوك افهمني" منذ عام 2000 وظللت أقدمه في تلك الفترة، وتوقفت "أوربت" لمدة 7 أشهر بسبب صراح الحرامية أو صراح سلطة ما بين القناة وأنس الفقي مثلما كان يحدث بين أحمد عز وهشام طلعت مصطفي.
لماذا توقف "أرجوك افهمني" بعد الثورة؟
بسبب حلقة كانت ستتطرق إلي "استرجاع أموال مصر المنهوبة" مع المستشار حسام عيسي ففوجئت قبل الهوى بنصف ساعة منعي من تقديم الحلقة عن نفس الموضوع وطلبوا مني تقديم موضوع آخر مع الضيف فرفض المستشار حسام عيسي فألغوا الحلقة وأعادوا مكانها حلقة قديمة.
كيف تقيمين الفترة الحالية في ماسبيرو بوجود صلاح عبدالمقصود وزيراً للإعلام؟
منذ البداية أنا ذهبت إلي مكتبه وقلت له: "أنا تحت أمرك ولو عايز أي حاجة تحت أمرك"، ففوجئت أن الذين جالسين معه من قادة المبني هم الذين عليهم قضايا فساد، من عصر صفوت الشريف وليس من عصر أنس الفقي حتى، فهذا كان صدمة كبيرة بالنسبة لي و"خضني" أن من حوله هم رجال صفوت الشريف لأنه في حد ذاته إشارة.
ورفعت بيان لوزير الإعلام من خلال المستشار زكريا عبدالعزيز بكيفية النشرة الإخبارية، وكان عنوان البيان "ارفعوا أيديكم عن نشرة الأخبار".
إلي أن جاء أزمة فني الصوت الذي أذاع صوتي بعد تقرير وجملتي " شالوا ألضو وحطوا" وأنا لم أكمل الجملة عندما عرفت الصوت "طالع" في النشرة، وذهبت لوزير الإعلام وقلت له لم يكن مقصوداً ولكن كان تسريب صوت.
ففوجئت خلال 10دقائق أنه حدث بيني وبينه 4 صدامات: أنه ينظر للعاملين في قطاع الأخبار كما ينظر وزير الداخلية للعساكر المجندين في الأمن المركزي، كما ينظرون للثوار كأنهم بلطجية ، فقلت له هذا مش صحيح وأنهم أفضل من يعملون في قطاع الأخبار علي الإطلاق ومطلوب منكم فقط أن ترفعوا أيديكم عن نشرة الأخبار وأنني قدمت لك بيان بذلك من قبل فأنكر وكانت بالنسبة لي أول كذبة من وزير الإعلام.
ثاني شيء فوجئت بألفاظ "بيه وباشا" فقلت له: "يا فندم إحنا مش في قسم عشان نردد هذه الألفاظ "، ثالثاً قلت له هذا الخطأ غير مقصود فقال عبدالمقصود بالحرف الواحد: " ما هو لازم حد يشيل الليلة"، فقلت له لاينفع لأننا بعد ثورة والمفروض المخطأ يحاسب، وليس من المهنية أن يكون هناك فرد مقتول أمام السفارة ونبدأ النشرة بأن مرسي في مطروح، فقال لي عبدالمقصود: "سفارة إيه"، قلت له: لا توجد سفارة مقتول أمامها شهيد لنا سوي السفارة الأمريكية!، فقال لي عندما نتكلم عن المهنية لا أريدك أن تتكلمي عنها لأنك كنت منافسة للرئيس في الانتخابات.
الأمر الثالث صدر قرار من مكتب الوزير بالأسماء التي يتم استضافتها في البرامج وهذا أكبر دليل علي الانتقائية وأخونة الإعلام، وممنوع أي صوت غير الصوت الإخواني أن يكون من بين ضيوف ماسبيرو.
أما في أزمة "نتابع النشرة الإخوانية" أنني وجدت من بين عشرة أخبار في النشرة أقسم بالله سبعة أخبار عن الأخوان، بصراحة شعرت أنني أمام أحد خيارين لا ثالث لهما: إما أن أمتنع عن تقديم النشرة فأتسبب في سقوطها أو أقدم استقالتي علي الهواء بذكر هذه الجملة، وذكرت في التحقيق أنني قلت في نهاية النشرة أيضاً: "نختتم نشرة الصوت الواحد" فأنا كنت الصوت الغائب في النشرة، وتم توقيع جزاء علي بالخصم 10 أيام من مرتبي.
الإعلامية الكبيرة بثينة كامل والزميل كرم فصاد أثناء حوار "المشهد"
الإعلامية الكبيرة بثينة كامل والزميل كرم فصاد أثناء حوار "المشهد"
ماذا تقولين لهؤلاء:
صلاح عبد المقصود وزير الإعلام؟
ظلمك من اختارك وزيراً للإعلام، فنحن قمنا بالثورة من اجل القضاء علي "الوسطا والمحسوبية والعلاقات الشخصية" لكن للأسف الطريقة التي جئت بها من محرر النشرة الإخوانية وهي مجلة "الدعوة"، وكل قيمتك أنك عضو في الجماعة وحزب الحرية والعدالة، وتتعامل بنفس الطريقة واتيت بـ د. أحمد الكرداني ليكون مسئول عن شرائط ثورة يناير،وكل قيمته أنه جار محمد مرسي في السكن.
وخيرت الشاطر؟
حترجع السجن ثاني إن شاء الله، وهذا وعد.
والمرشد د. محمد بديع؟
خليك في جماعتك وآمن بالإسلام وليس الجماعة.
وعصام العريان؟
كنت وجها طيباً باسماً وظهرت علي حقيقتك وتعريت تماماً.
والرئيس محمد مرسي؟
أنا في انتظار حكم المحكمة بخصوص الـ 9 مليون صوت المزورين في الانتخابات الماضية وأقول لك نجاحك كان علي "الحركرك" رغم أنها كانت انتخابات مزورة وباطلة.
والمجلس العسكري؟
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، ضيعتم علينا فرصة ذهبية لكم قبل أن تكون لنا، وأدرتم المرحلة كأسوأ ما يكون وبعتم مصر لجماعة الإخوان حفاظا علي مكاسب كبيرة لكم وخسرتم مصر.
وجماعة الأخوان المسلمين؟
كان أمامكم فرصة ذهبية لأن مصر تدخل أول طريق للديمقراطية أضعتموها وسأظل أردد شعار "يسقط يسقط النظام".
وجبهة الإنقاذ الوطني؟
اشربوا بيريل واسترجلوا وتوحدوا
وجبهة الضمير ..والحوار الوطني؟
إذا لم تستحي فافعل ما شئت ولتطلق علي نفسك أي اسم من كثرة التلونات والتحولات شايفنكم أراجوزات.
ود. صفوت العالم الذي أدانك مهنياً؟
أنت حر ..قل ما تشاء في تقاريرك ..حتى لم لو تحصل علي مال من أجل هذا التقرير.. احترم كونك أستاذ جامعي يا د. صفوت.. من ناحية ثانية قبل ما تقول بثينة تحدث عن أن النشرة ..كيف لا تري أن نفس النشرة فيها 7 أخبار من أصل 10عن الإخوان يا دكتور!! .. "أنا أصلاً لا شايفاك أستاذ جامعي ولا مستقل .. وأنا أكبر من أن أرد علي هؤلاء الموظفين!!!"
وتوفيق عكاشة؟
أنت مسخرة بس كمِّل.
ومصر ..و أهالي الشهداء؟
أنا آسفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى