فنان أو لاعب كرة قدم أو رجل دين أو مسؤول، الجميع سواسية أمام "مشعل الحرائق" كما يطلق عليه، يدخل الضيف إلى الاستديو على أمل أن يجد حلًا للمشكلة التي يتعرض لها، أو يجد وسيلة يستطيع من خلالها توضيح وجهة نظره، تبدأ الحلقة فتطرح الأسئلة الساخنة، وتنهال المداخلات الهاتفية التي تزيد الأمر اشتعالًا، ليفاجئ الضيف أنه داخل قفص الاتهام والجميع قضاة يحاسبونه، لتنتهي الحلقة إما بمشادات كلامية، أو اختفاء الضيف عن الساحة، أو القبض عليه، فدخول "العاشرة مساءً" مع الإعلامي وائل الإبراشي "مش زي خروجه".
كانت البداية مع الشيخ محمود شعبان، الشهير بـ"هاتولي راجل"، الذي واجه اتهامًا منذ بداية حلقته مع الإعلامي وائل الإبراشي بانتمائه لجماعة "الإخوان"، وتواصلت المشادات الكلامية بين شعبان والإبراشي، إضافة إلى عدد من المداخلات الهاتفية، لتنتهي الحلقة بانسحاب "شعبان" على الهواء مباشرة، والقبض عليه على باب استديو البرنامج داخل مقر قناة دريم بمدينة الإنتاج الإعلامي.
تمر الأيام بعد تلك الحلقة، ويقع حادث "مجزرة الدفاع الجوي"، الذي أثارت الجدل حول لاعب نادي الزمالك عمر جابر، الذي رفض خوض مباراة فريقه أمام نادي إنبي، بعد علمه بسقوط ضحايا أمام بوابة ستاد "الدفاع الجوي"، ليصبح اللاعب الصغير متهمًا أمام زملاءه ورئيس ناديه، بأنه أشعل فتيل الفتنة بين لاعبي الزمالك والجماهير.
يحل عمر ضيفًا على برنامج "العاشرة مساءً"، يأمل في حل الأزمة بينه وبين رئيس النادي واللاعبين، ليستدرج خلال الحديث للهجوم على "الأولتراس" تارة، والهجوم من قبل رئيس النادي تارة أخرى.
كما أثارت حلقة الفنانة سما المصري، الجدل بينها وبين الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، حيث تبادل الثنائي السباب أثناء الحلقة، وقال كامل: "هل من المعقول أن تجلس المستشارة تهاني الجبالي بجوار سما المصري في البرلمان"، وذلك بعد إعلان الفنانة نيتها الترشح للانتخابات البرلمانية، وامتد الهجوم خلال الحلقة، بين سما، وأحمد رمضان سكرتير نقابة المهن الموسيقية، الذي قال: "سما ليست عضوة في النقابة"، بداعي ما أسماها "الفيديوهات المخلة"، التي تنشرها بين الحين والآخر، مؤكدًا أنَّ الأمر أدَّى إلى شطبها.
لم تنته حلقات "الإبراشي" المثيرة للجدل، التي كانت أخرها حلقة أمس، مع أحمد الميرغني لاعب فريق وادي دجلة والزمالك السابق، الذي حل ضيفًا على البرنامج؛ لتوضيح وجهة نظره عقب نقده الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع في سيناء.
هجوم لاذع تعرض له اللاعب خلال حلقة أمس، التي بدأت بإذاعة نبأ فسخ نادي وادي دجلة تعاقده مع الميرغني، إضافة إلى وصلة طويلة من المداخلات الهجومية ضد اللاعب، كان أبرزها من جانب رئيس نادي الزمالك، الذي وصف اللاعب بـ"الخدام" و"البواب"، إضافة إلى هجوم الكابتن مجدي عبدالغني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى