قال وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، أن الاتفاق التي توصلت إليه طهران مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، الثلاثاء الماضي، «نزع فتيل توتر كان قائما» في المنطقة، لافتا إلى «تطلع الجانب المصري إلى أن يقود هذا الاتفاق إلى استقرار المنطقة».
وأضاف «شكري» في بيان: «علينا الاستمرار في متابعة تنفيذ هذا الاتفاق خاصة أنه يمكن أن يؤدي إلى نتائج تجعلنا ننظر إليه بإيجابية من قبيل منعه سباق التسلح في الشرق الأوسط وإخلائه من أسلحة الدمار الشامل»، حسب «وكالة الأناضول للأنباء».
وعد هذا الاتفاق «تطورا إيجابيا في حال تم تنفيذه بشكل كامل».
في سياق آخر، أكد الوزير المصري أن «الحفاظ على الأمن القومي العربي يتم عبر التضامن والتنسيق بين الدول العربية وتدعيم العلاقات العربية – العربية التي ركيزتها علاقة مصر بالسعودية والإمارات».
ونفى في هذا الصدد ما يثار على الساحة السياسية داخليا وخارجيا، حول خلافات «مصرية – سعودية»، زاعما أن العلاقات بين الدولتين «نموذجية وجيدة ومثالية على المستويات كافة».
وشدد على أن العلاقات بين القاهرة والرياض «هي علاقات إستراتيجية لصالح الشعبين».
وأفصح وزير الخارجية المصري عن لقاء جمعه مؤخرا بالعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أعرب الأخير خلاله عن تضامنه مع مصر، مبرزا أهمية العلاقات بين البلدين كميزان لاستقرار المنطقة، على حد تعبير «شكري».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى