كتب – محمد مكاوي:
أعدم تنظيم داعش، 4 جنود من قوات الحشد الشعبي العراقية، ردًا منه على مزاعم حرق شاب سني في العراق، بحسب فيديو نُشره المكتب الإعلامي لما يسمى بولاية الأنبار على الإنترنت.
1
وبدأ الفيديو المنشور على حسابات مؤيدة للتنظيم داعش، لكلمة لأحد شيوخ الشيعة ويدعى عبد الحميد الكربلائي، ولقطات قالوا إنها لـ"ميليشا الحشد الشعبي" وهي تقطع رجل أحد المسلمين السنة وتحرق شابا أخرًا بحسب الفيديو.
وجاء بالفيديو الذي حمل اسم "فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"، اعترافات للأربعة جنود وهم 3 أشقاء من عشيرة واحدة والرابع من عشيرة ثانية، وهم يقولون إنهم تسللوا في مهمة استطلاعية إلا أنه تم القبض عليهم، موجهين رسالة إلى الحشد الشعبي مفادهم أنهم في "معركة خاسرة ضد دولة إسلامية وليست عصابة" – على حد اعترافهم.
4
وظهر في الفيديو الجنود الأربعة وهم يمشون على أرض صحراوية ويرتدون بدلات برتقالية وكل واحد منهم كان مصحوبا بمسلح طويل القامة قوي البنيان يخفي ملامح وجهه، في مشهد مشابه لحادث ذبح المصريين على شاطئ ليبيا.
وتقدم الأربعة جنود قائد المجموعة مرتديا ملابس، مشابهة لملابس قائد مجموعة داعش التي ذبحت المصريين في ليبيا، وألقى كلمة هدد من خلالها الشيعة واستعان بعدد من آيات القران والاحاديث النبوية وأقوال لابن تيمية الذي وصفه ب"شيخ الإسلام".
5
وظهر قائد المجموعة عند اقتراب الكاميرا منه مرتديا نظارة طبية على القناع الذي أخفى وجهه، وساعة في يده اليمني.
ثم عُلق الجنود الأربعة الشيعة من أيديهم وأرجلهم بسلسلة حديدة، وأضرم عناصر داعش النار أسفلهم من جميع الجوانب، حتى أكلت النيران أجسادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى