أظهر تقرير إحصائي شامل أجراه مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي "لحصاد المقاومة" الشامل للأسبوع الثاني على التوالي (اليوم 17) لانتفاضة القدس، أن الحصيلة العامة من الاعتداءات الإسرائيلية بلغت 41 شهيدًا، منهم واحد في المعتقل، و5452 إصابة.
وقال التقرير الذي صدر، اليوم السبت، إن حصيلة أعمال المقاومة بلغت 7 قتلى إسرائيليين، وإصابة 179 إسرائيلي، بالإضافة 985 حادث القاء حجارة.
وأشار إلى أن 33 حادث اطلاق نار وقع خلال الـ17 يومًا، و40 عملية طعن نجح منها 27على الأقل، بالإضافة إلى 31 حادث إطلاق نار، و 411 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة.
وبيّن أن من بين عدد الشهداء 5 استشهدوا أمس الجمعة، واثنين صبيحة اليوم منهم شهيد في أحد السجون الإسرائيلية.
أما عدد الإصابات، فبلغت 5452، منهم 850 الجمعة، و850 تتوزع حسب الآتي: 680 بالرصاص الحي، 1650 مطاط، 2875 غاز، 49ضرب،2 دهس، بالإضافة إلى اصابات بطرق أخرى .
وأفاد أن حصيلة اعتداءات المستوطنين بلغت 225 اعتداءً، توزعت على النحو الآتي: مهاجمة 135 سيارة فلسطينية، 43 اعتداء بالضرب أو بالتهجم، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، لكن أبرز الهجمات ما حدث اليوم من خلال إطلاق النار على شاب فلسطيني في الخليل .
وعن الاعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات المركز اعتقال 680 فلسطينيًا.
وأكد أن الاعتقالات في مناطق القدس، والمناطق المحتلة عام 1948، ثم الضفة الغربية خاصة مناطق رام الله، نابلس الخليل.
وبيّن أن من بين الـ7 قتلى الإسرائيليين منذ انتفاضة القدس، سقطوا إثر أربع عمليات واحدة في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، اثنتين نفذتا على يد مقاتلين من حماس، وواحده من على يد كادر من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل.
كما أشارت إلى بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين وجيش الاحتلال بلغ 179 إسرائيليًا، منهم 13 بحالة الخوف الشديد، و17 في حالات الخطر، ولا زال يمكث في المستشفيات الإسرائيلية 14 إسرائيليًا.
ونوه التقرير إلى أن عدد أحداث إطلاق الحجارة في الأراضي الفلسطينية (يشمل غزة والضفة والمناطق المحتلة عام 48)، بلغت 985 حادثًا، كان أعنفها في بيت لحم، رام الله، الخليل، مدينة اللد ويافا، أم الفحم، الطيبة عكا، حيث بلغت الجمعة الأخير 28 حادث.
وعن حوادث القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع، فقد بلغ عددها 411 عملية القاء، كان أهمها في مدينة القدس، بيت لحم، رام الله، حسب المركز.
وعن إطلاق النار، قال المركز إن 31 حادث إطلاق نار خلال 13 يومًا على مواقع إسرائيلية، حيث برز مخيم شعفاط، رام الله، نابلس، الخليل في هذا النوع من الأحداث، حيث برز مخيم شعفاط كأهم مناطق الاشتباك المسلح في الأراضي الفلسطينية.
وبيّن أنه تم خلال الفترة التي شملتها الإحصائية، إطلاق 4 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، على جماعات غير رئيسية في قطاع غزة، 3 قذائف هاون من الحدود السورية .
وأشارت إلى أن عمليات الطعن التي خلال الأيام الماضية 40 عملية طعن أو محاولة، منها اثنتين صبيحة اليوم السبت.
وتطرق المركز للفئات المشاركة في انتفاضة القدس، وهي القوى الشعبية والأحزاب الفلسطينية، والفئات الطلابية.
وفي تحليله للتقرير قال مدير مركز القدس علاء الريماوي "إن اليوم السادس عشر من انتفاضة القدس شهد جملة من التحولات المهمة".
واعتبر أن اليوم السادس عشر "جمعة الغضب" شكل حضورًا مقاومًا، على صعيد الهبة الجماهرية، في أكثر من 56 نقطة مواجهة، مع فاتورة دم كبيرة، بلغت 5 شهداء، الأمر الذي، أدخل الاسبوع الثالث من، الموجة الثورية "انتفاضة القدس" أسبوعها الثالث بقوة".
وأضاف الريماوي أن هناك جملة متغيرات مهمة لقراءة الاحداث يوم الجمعة، من بينهما حضور حماس في مدن الخليل ونابلس ورام الله، وحضور قيادة فتح إلى جانب الفصائل الأخرى الجمعة في جنين.
أما في مدينة بيت لحم، فغلبت الحالة الشعبية على الأحداث، حيث شكلت المخيمات في المدينة الإسناد الحقيقي لحالة المواجهة، وفق الريماوي.
من جانبه، قال الباحث في المركز عماد أبو عواد، إن الأسبوع الجاري سيشهد حالة حراك متسارع من الولايات المتحدةـ، لتهدئة الأوضاع على الأرض، الامر الذي يلزم الجهات الفلسطينية، السرعة في عقد لقاء وطني، لتحديد سقف سياسي يتم الاحتكام إليه.
وأضاف أن الولايات المتحدة، ستحاول، في ضغوطها، استخدام العرب وفعلت، ثم الحديث عن لقاء بين "اسرائيل" والسلطة الفلسطينية، على قاعدة تسهيلات لا أفق سياسي.
وختم المركز التقرير بالقول "إن المقاومة الشعبية، ستستمر خلال الأسبوع الجاري، وسنشهد موجات من الهجمات الفردية، مع سعة في تطبيق إجراءات أمنية خطيرة ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، كما يرجح المركز ازدياد حوادث اطلاق النار على حدود غزة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى