تحدثت صحيفة «صانداى إكسبريس» البريطانية، أمس، عما قالت إنه تورط لبريطانيين انضموا لتنظيم داعش» الإرهابى، فى إسقاط الطائرة الروسية فى سيناء.
وقالت الصحيفة، إن أحد الأجهزة الاستخباراتية البريطانية «قد تمكن من سماع أصوات احتفالات بين جهاديين فى مصر بلكنات بريطانية بعد لحظات من الانفجار الذى أسقط الطائرة».
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر فى مكتب الاتصالات البريطانية، وهو وكالة استخبارات وأمنية معنية بمراقبة محادثات الجهاديين البريطانيين حول العالم، أن الأصوات التى تم سماعها، كانت بلكنة منطقة لندن وبرمنجهام، لافته إلى أن اللكنات المحلية تؤكد على وجود صلة قوية بين المتطرفين البريطانيين والحادث. وإنه من المرجح أن يكون المتطرفون البريطانيون ساهموا فى زرع القنبلة على متن الطائرة الروسية.
وما تزال التحقيقات بشأن أسباب سقوط الطائرة الروسية قائمة، ولم تعلن لجان التحقيق حتى اليوم عن ترجيح أى فرضية، بما فيها انفجار قنبلة داخل الطائرة، التى ينطلق منها تقرير الصحيفة البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل مكتب الاستماع السرى فى الجهاز الاستخباراتى البريطانى، قوله إن «العملية كانت معقدة وخططت بحذر وانخرط فيها عدة أطراف»، مضيفا «نحن نعلم بوجود جهاديين بريطانيين يقاتلون فى مصر تحت راية تنظيم داعش، تدربوا فى سوريا، وبعضهم لديه مهارات إلكترونية مكنتهم من تطوير قنابل فعالة جدا».
ورجحت «إكسبرس» أن يكون اختيار الطائرة الروسية جاء لاستفزاز الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لافتة إلى أنه بعد نجاح العملية قد يلتفت المتطرفين البريطانيين الآن إلى موطنهم، معبرة عن مخاوف محلية من استهداف المطارات البريطانية فى المستقبل القريب.
وأشارت الصحيفة نقلا عن المحقق الخاص السابق كريس هوبز، إلى أن المتطرفين البريطانيين الذين تعلموا مهارات صنع القنابل أثناء قتالهم فى سوريا، يمكنهم تجنب أجهزة المراقبة والعودة إلى بريطانيا، مضيفا «ثمة مخاوف حقيقية من استخدام هذه العناصر مهاراتهم للهجوم على طائرات داخل بريطانيا».
من جهتها، قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، أن محققين فرنسيين قالوا إن «الصندوق الأسود فى الطائرة سجل انفجارا مفاجئا». وإن مسئولين أمريكيين أشاروا إلى تسجيلات تنصت، ربما من موقع تابع لمركز رصد استخبارى بريطانى فى قبرص، رصدت محادثات بين مسلحين تابعين لداعش فى سيناء وسوريا عن خطة وضع قنبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى