هاجمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الحكومة المصرية، موضحة أن ما وصفته بـ «القمع القاسى» الذى تتبعه، والذى قالت إنه يتضمن هجمات «غير مميزة» بحق مدنيين فى سيناء، يقوى الجماعات الإرهابية أكثر مما يضعفها. كما دعت الحكومة الأمريكية إلى وقف المعونة العسكرية لمصر.
وأشارت الصحيفة، فى افتتاحيتها، أمس الأول، إلى القبض على الصحفى والباحث، إسماعيل الإسكندرانى، المتعاون مع مراكز بحثية فى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، مؤكدة أن الاتهامات التى تم حبسه على أساسها يستخدمها النظام المصرى لإسكات منتقديه من الصحفيين.
وقالت الصحيفة إن الاسكندرانى ليس عضوا بجماعة الإخوان المسلمين كما تقول السلطات، وإنما أحد منتقديها الأشداء.
يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا تحقق مع الأسكندراني بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة ونشر بيانات كاذبة عن الجيش والشرطة في مصر.
ونقلت عن مصرى آخر ــ كان مشاركا فى نفس المؤتمر الذى رعاه مجلس العلاقات الخارجية الألمانى فى برلين، والذى قدم فيه الاسكندرانى استنتاجاته حول الوضع فى سيناء ــ قوله إن السفارة المصرية ببرلين حاولت منع المصريين من المشاركة، وحذرتهم من إمكانية مواجهة اتهامات جنائية.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى