كشف الدكتور عباس شراقي، مدير مركز تنمية
الموارد الطبيعية بأفريقيا الأسبق بجامعة القاهرة، اليوم الخميس، أن
اثيوبيا ستعيد مجرى النيل الأزرق إلى مساره الطبيعي؛ استعدادًا لتخزين
المياه بسد النهضة؛ تمهيدًا لتشغيل السد في مرحلته الأولى يونيو المقبل.
وأضاف شراقي، في تصريحات لـ"التحرير"، أنه يجب أن تتفق مصر، خلال الاجتماع السداسي المقبل في الخرطوم، والذي سيضم وزراء الخارجية والري بالبلدان الثلاثة، مع إثيوبيا على طريقة وآلية تشغيل السد بمشاركة مصرية، وأن يتم ذلك فور تشغيل السد أيًا كان هذا التوقيت، وألا يتم الالتزام بما نصت عليه اتفاقية المبادئ، أو ما يعرف بوثيقة سد النهضة الموقعة في الخرطوم مارس الماضي، والتي تنص على أن تكون المشاركة في تشغيل السد بعد 15 شهرًا من إجراء الدراسات الخاصة به، لأن تلك الدراسات لم تتم حتى الآن، لافتًا إلى أن وثيقة السد غير ملزمة لأي من الأطراف، لكنها اتفاق حسن نوايا.وكان وزير الخارجية، سامح شكري، قد صرح أمس الأربعاء، بأن الرئيس المعزول محمد مرسي، سبب تصاعد أزمة السد، على خلفية اللقاء "المذاع" الذي عقده الأخير لمناقشة الأزمة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته إلى أديس أبابا الأخيرة، قد خطب في البرلمان الإثيوبي، وأكد أن مصر تحترم حق إثيوبيا في التنمية، كما أنها تتمسك في حقها في الحياة، المتمثل في مياه النيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى