محمد الكتاتني
ما بين الليلة والبارحة حالان شديدا الاختلاف، هذا ما أثارته صورة الكتاتني الجديدة من داخل السجن، وتباينت بسببها مشاعر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين متعاطف معه يتمنى له الحرية أو ناقم عليه ويدعو له بالموت.
الصورة التي انتشرت، اليوم الثلاثاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، للقيادي الإخواني ولرئيس البرلمان السابق محمد سعد الكتاتني، أظهرت العديد من الاختلافات في وجهة النظر بين الناس، والتي نبع كل منها من الانتماء السياسي لصاحبها، من خلال تأييده للإخون وجودًا وعدمًا.
في الوقت الذي لم يصدق فيه البعض أن هذه الصورة للكتاتني أصلاً، اعتبرت إحدى المواطنات أن هذه الصورة "مؤذية جدًا"، واستغلت أخرى الفرصة للسخرية من الإشاعات التي تناولت حسن المعاملة والمعيشة الفاخرة التي يلقاها رموز الجماعة في السجن، فقالت: "هما دول اللي بياكلوا بمليون جنيه بط ياولاد الكلب؟!"، وأضاف آخر "سعد الكتاتني.. اختلف أو اتفق في السياسة براحتك، لكن لو كنت من اللي شايفين إن اللي بيحكمنا دلوقتي ضد فكرة الإنسانية أصلًا هتتعاطف معاه".
بينما اختلف مواطن آخر عن ردود الفعل المتعاطفة هذه قليلاً، قائلاً: "والله الراجل ده لوظالم ربنا هينتقم منه، ولو مظلوم ربنا ينصره".
- See more at: http://elyomnew.com/news/refresh/2015/12/08/40312#sthash.2OzheEM4.xpsIWqiM.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى