غرق 21 لاجئاً بحادثتين يحاولون العبور من تركيا إلى اليونان
لقي 21 لاجئاً على الأقل مصرعهم بينهم 8 أطفال فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين في حادثي غرق في بحر إيجه صباح اليوم فيما تتواصل عمليات البحث عن مفقودين لا يزال عددهم مجهول لكنه يقدر بالعشرات.. فيما تم إنقاذ 74 شخصاً في الحادثين.
هذا ويستمر مسلسل حوادث غرق اللاجئين في بحر إيجه.. ففي مأساة جديدة، قضى 15 مهاجراً على الأقل، بينهم 6 أطفال بحادثي غرق في منطقتين ببحر إيجه، بينما فقد عشرات آخرين.
ففي الحادث الأول تمكن 48 شخصاً من الخروج سالمين إلى الشاطىء بعدما جنح زورقهم على الصخور.
وبعد ساعات، جنح مركب آخر في منطقة ثانية، ونجا من الحادث الثاني 26 شخصا، و قال الناجين إن المركب كان يقل مهاجرين من السواحل التركية أثناء محاولتهم عبور مياه بحر إيجه من تركيا إلى اليونان، وتجري عملية انقاذ للعثور على الركاب المفقودين.
وفي وقت سابق لقيت طفلة عمرها خمس سنوات وامرأة حتفهما من البرد أثناء محاولتهما الوصول إلى اليونان بحراً، حيث أن الطفلة توفيت بعد انقاذها عندما انقلب القارب الذي كان ينقلها، بينما لم يكن بالإمكان انقاذ السيدة التي كانت على متن قارب آخر واجه صعوبات، فتوفيت بسبب البرد.
وبسبب استمرار تدفق اللاجئين إلى اوروبا، و كوسيلة للحد من الهجرة تدرس الدنمارك نقل المهاجرين إلى مخيمات خارج المدن والبلدات وهو أسلوب تأمل الأحزاب المناهضة للهجرة أن يحول تركيز الحكومة في التعامل مع المهاجرين من الإدماج في المجتمع إلى الترحيل.
وأقيمت بالفعل مخيمات للمهاجرين الذكور غير المتزوجين لإعطاء الأسر الأولوية في السكن بالمدن. كما تدرس الدنمارك أيضاً مجموعة من الاقتراحات تتضمن تشديد قوانين الهجرة.
وأخذت أزمة اللاجئين وتدفقهم إلى أوروبا أيضاً حيزاً هاماً من اجتماعات المشاركين بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الاتحاد الاوروبي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمساعدة تركيا في معالجة أزمة اللاجئين.
وأصبحت تركيا مركزاً للمهاجرين للوصول إلى أوروبا والذين يدفعون آلاف الدولارات للمهربين لنقلهم في رحلات خطرة. ورغم الشتاء وظروف البحر القاسية، إلا أن قوارب المهاجرين تواصل الوصول إلى الجزر اليونانية يوميا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى