آخر المواضيع

آخر الأخبار

22‏/02‏/2016

إعلاميون ينقلبون على «الداخلية».. «بلطجية وأخطر على السيسي من الإخوان»

الإعلاميون ينقلبون على «الداخلية»


أبدى كثير من الإعلاميين، مؤخرًا، رفضهم لما يُقدم بعض أفراد وزارة الداخلية، خاصة أمناء الشرطة، على فعله، في حق مواطنين، من انتهاكات وتجاوزات مخالفة لأسس حقوق الإنسان، المتعارف عليها دوليًا.

فمن جانبه؛ قال الإعلامي يوسف الحسيني، خلال تقديمه برنامج «السادة المحترمون»، عبر فضائية «أون تي في»، تعليقًا على حادثة «الدرب الأحمر»، «رئيس الجمهورية انزعج من هتافات المواطنين ولم ينزعج من حادث قتل شاب الدرب الأحمر، كنت أتصور أن الرئيس هيُبدي انزعاجه من القتل أو التعذيب أو التجاوزات أو القمع لكن الرئيس انزعج من الهتافات فقط، يا فندم لا تنزعج من الهتافات، ولكن انزعج من أساس الأزمة، التعذيب وفرض الإتاوات والقتل، قصاد كل أمين محترم فيه 7 مش محترمين».

لفت «الحسيني»، إلى إنه يحتفل اليوم بذكرى ميلاده رقم 41، مضيفًا: «41 سنة عشتهم والداخلية بتستخدم نفس أسلوبها في قمع المواطنين، كل الغرابة أني اتولد وأفضل أعيش عمري كله في ظل دولة تحمل وزارة داخليتها فلسلفتها كيف تقمع المواطن، أنا عمرى 41 سنة، ماشوفتش الداخلية اتخلت مرة عن الفلسفة دي»، متابعًا: «هكون صريح معاك أكتر يا ريس، الناس بقت في الشوارع بتقول إن الرئيس السيسي مش زي ما كنا متصورين، مش زي ما كان في مخيلتنا، وده بسبب غياب العدالة وانتهاكات الشرطة، والتقارير اللي بتيجي لحضرتك وبتقول إن الناس مبسوطة غير صحيحة، عمر الناس ما كانت مبسوطة، وأحرص الناس على مصلحة هذا الوطن هم منتقدوك، وليس المطبطبين على كتفك».

أكد «الحسيني»، أن «دولة الحواتم مش عاجبهم القوانين، ويبقى السؤال ليه الداخلية طيبة في تعاملها مع هؤلاء الأمناء، لماذا لا يطبق القانون عليهم؟ من أمن العقاب أساء الأدب، ولذلك  يجب أن يحاسبوا على أفعالهم بالقانون»، مطالبًا بضرورة تطبيق وتنفيذ القانون على أمناء الشرطة بطريقة أكثر صرامة من تلك التي تطبق على المواطن العادي؛ لأنَّهم أكثر العالمين به، بجانب انتمائهم إلى الجهة التنفيذية الموكلة بتطبيق القوانين.

فيما انتقد الإعلامي عمرو أديب، التجاوزات التي تصدر من بعض أفراد وزارة الداخلية، معتبرًا إياها لا يمكن الصمت عليها، مطالبًا بإنشاء مجالس تأديب سريعة لكل من يرتكب فعلًا يخالف القانون في حق المواطنين، مضيفًا خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، عبر قناة «اليوم»، «مش عايز حد يقولي دي حالة فردية أو أقلية، ده كذب، في مشكلة حقيقية ولازم نواجهها عشان نوصل لحل، ممارسات الداخلية من قبل 25 يناير فيها حاجة، ومن بعد يناير لحد الآن محدش قرب للداخلية، وده علشان هما اللي بيحمونا».

تابع: «اللي بنعيشه قمة الافتراء، حادثة الدرب الأحمر منتهى الافتراء، بيقولك علّى الكاسيت فالصوت أزعجني قمت قتلته، عايزين الحق والعدل يا ريس، طالما إنت قلت إن لازم نصدر تشريعات يبقى تعلم أن فيه مشكلة بجهاز الشرطة، الافتراء هو اللي بيوقع الأنظمة، وإحنا صابرين وبنقول مش السيسي اللي بيعمل كده، المواطنين بيقولوا هو أكيد هيجيبلنا حقنا، هو كويس لكن اللي تحته وحشين، لكن أنا بس عايز أقولك معلومة، الناس صابرة عليك فعلًا، كل ما تحصل مصيبة بيبلعوها، بس أنا بقولك إن البلع ده لن يستمر كثيرًا، وأرجوك متكلمنيش عن الإخوان والمؤامرة والكلام ده، الافتراء أسقط دولة عبد الناصر، وأسقط دولة السادات، وأسقط دولة مبارك».

قال «أديب»، إن هناك تجاوزات كثيرة من قبل بعض أفراد وزارة الداخلية تجاه المواطنين، ولابد من تطبيق سلسلة صارمة من القوانين والإجراءات، التي تمنع تعدي أمناء الشرطة على المواطنين، مثل حادثة صفع أمين شرطة لسيدة في المترو، مؤكدًا أن الشرطة عادت إلى سابق عهدها في التعامل مع المواطنين، مطالبًا بضرورة وجود إجراءات خاصة بالتفتيش الداخلي، والتي تضمن ضبط أداء ضابط وأمين الشرطة، في التعامل مع المواطنين.

أبدى الإعلامي وائل الإبراشي، استياءه من ممارسات الداخلية، خاصة واقعة قتل مواطن على يد أمين شرطة في منطقة الدرب الأحمر، قائلًا إنه «للآسف الشديد.. هناك عقلية داخل جهاز الشرطة عاشقة لفكرة العودة إلى ما قبل 25 يناير»، مضيفًا خلال تقديمه برنامج «العاشرة مساءً»، عبر فضائية «دريم»، «خلونا نناقش القضية بمنتهى الصراحة، الحقيقة أن قطاع كبير من أفراد الشرطة يستهويهم الرجوع لما قبل يناير، عايزين يرجعوا تاني الدولة البوليسية اللي بتخوف واللي بتقمع وبتستبد، يا مغفلين.. الناس كانت بتشيلكم على الأعناق في ميدان التحرير وفي أي مكان، ليه تضيّعوا ده، ليه تضيّعوا الحب وتحولوه إلى حالة كراهية تزداد تدريجيًا وتنتشر».

قال «الإبراشي»، تعليقًا على إلقاء القبض على أمناء الشرطة الذين كانوا من المقرر الظهور معه على الهواء، بالقرب من مدينة الإنتاج الإعلامي، قبل الحلقة بدقائق؛ «ما حدث يعد وصمة عار جديدة لوزارة الداخلية، وأنه كان من الوجوب إتاحة الفرصة لهم للتحدث، ثم تطبيق اللوائح ضدهم في حالة الإخلال بها، تلك الإجراءات التعسفية تؤكد هيمنة الداخلية التي تفرضها على الإعلام، وأن تلك التصرفات غير مقبولة»، مضيفًا: «نريد جهاز شرطة ذات وجه إنساني في التعامل مع المواطنين».

أثناء تعليقه على واقعة «الدرب الأحمر»؛ ذكر الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، «كله بيضحك على كله، حد بيرتكب جريمة أو خطأ وحد تاني بيحاول يداري عليه، والناس ملهاش في التوصيف، زي اللي يقولك (حالة فردية)، الناس عايزة أما حد يغلط يتحاسب بالقانون، ولو حاولت تداري عليه الناس بتغضب، وهذا ما يحدث الآن»، مضيفًا خلال تقديمه برنامج «آخر النهار»، عبر فضائية «النهار»، «الحدوتة خلاص بقت ماشية بالفهلوة، كله بيضحك على كله، سياسيين ومسئولين ونشطاء وإعلاميين واقتصاديين، كله بينصب على كله، البلد دي هي اللي بتدفع الثمن، الغلابة هما اللي بينضروا، والكل بيخالف القانون، إحنا المصريين شعب الفهلوة، ومع ذلك الكل بيضحك عليهم».

أضاف «رشدي»، أن «تضحيات أفراد الداخلية يُضيعها آخرين ينتمون للمؤسسة الأمنية، سواء بالتجاوزات، أو بالتغاضي عن هذه التجاوزات، أو بتبرير هذه التجاوزات بشكل خيبان، أو بالتباطؤ في إتخاذ إجراءات للكف عن هذه التجاوزات»، مكملًا: «هناك مدرسة مؤامرتية تقول بأن قطر وتركيا وأمريكا، دفعوا بعض أمناء الشرطة لإحداث تجاوزات في حق مواطنين، وذلك لتشويه صورة البلد، وعلى هذا الأساس فأن المحتجين أمام مديرية الأمن دول مش مصريين، واللي بيحركهم إخوان و6 أبريل، ما هو أي حد غضبان في البلد دي وبينتقد يبقى إخوان و6 أبريل.. غضب الناس نابع من الحادثة، وأيضًا من أن الانتهاكات الأخيرة محدش اتحاسب عليها، أمناء الشرطة بيتم إخلاء سبيلهم بعدما يُقدموا على فعل انتهاكات في حق المواطنين، والوقائع بالجملة، الناس بتغضب عشان مفيش محاسبة، وبالتالي مفيش ثقة».

ظهر الإعلامي جابر القرموطي، حاملًا المصحف على الهواء، خلال تقديمه برنامج «مانشيت»، عبر فضائية «أون تي في»، قائلًا: «أقسم بالله العظيم وأقسم بكتاب الله، إني أعرف بلاوي متلتلة عن أمناء وضباط شرطة»، مشيرًا إلى أنه يمتلك أوراق تدين أشخاص ذات مناصب عليا في الداخلية، متابعًا: «عيب أني أقولها على الهواء».

شنّ «القرموطي» هجومًا حادًا عللى وزارة الداخلية، بسبب التجاوزات التي تصدر عن بعض أفرادها، قائلًا: «فيه ضباط يساعدون بلطجية، وفيه ضباط عندهم بلطجية، وفيه ضباط بلطجية، وفيه أمناء شرطة بلطجية، وأمام كل فرد ممن يرتكبون هذه الممارسات 8 يقومون بجهد جيد يهدف لخدمة الوطن وحماية حدوده في سيناء»، مضيفًا: «هناك ضرورة ملحة لأن تعيد وزارة الداخلية هيكلة ذاتها بداية من الوزير إلى أصغر مسئول في جميع القطاعات»، مشيرًا إلى أنه يوجد ضباط يتقاسمون الأموال مع عصابات سرقة السيارات، مقابل  التستر عليهم، وغيرهم  ممن يفرضون الإتاوات على المواطنين.

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مشهد تجمهر الأهالي أمام مديرية أمن القاهرة، على خلفية مقتل شاب بمنطقة الدرب الأحمر، على يد رقيب شرطة؛ مقلق للغاية، مشددةً على أن السبب الرئيسي لذلك يعود إلى غياب مفهوم العدالة، مضيفة خلال برنامجها «هنا العاصمة» أمس السبت، عبر فضائية «سي بي سي»: «بقالنا فترة عندنا مشاكل كتير، وبنحاول نعدي، لكن يبدو أن هناك غياب للعقل السياسي، وغياب لإحساس الناس بمفهوم العدالة، في حين أن الحكومة لا تتحرك إلا بعد تدخل الرئيس».

تابعت: «لا زلنا نعيش في مسلسل القبض على الشباب، وإغلاق المراكز البحثية والجمعيات الأهلية، ومحاكمة أدباء ومثقفين، وغيره، في حاجة مش مظبوطة، وتراكم هذه الأحداث هي أكبر فرصة لأعداء الوطن لاستغلالها بشكل جيد، والدولة لا تصنع شيء إلا التجاهل»، مستكملة: «فين قوائم الإفراج عن الشباب اللي اتقال عليها، غياب العقل السياسي سيؤدي بنا إلى نتائج كارثية، إحنا مش محتاجين إرهاب خلاص، إحنا عندنا أخطاء أكثر ضررًا من الإرهاب، هناك شعور بغياب العدل، ومع غياب العدل يصبح البديل استخدام القوة بالدراع، وإذا وصلنا إلى هذه النقطة فحينها نكون وصلنا إلى الفوضى».

أكد الإعلامي سيد علي، أن «أخطاء بعض أفراد الشرطة واردة، لكن ده لا يعني إنه إذا كان في ضابط بدبورة فرحان بنفسه وشايف إنه فرعون يطلع سلاحه ويتفتون على المواطنين، هذا ليس سلوك ضابط ولكن سلوك بلطجي»، مضيفًا خلال تقديمه برنامج «حضرة المواطن»، عبر فضائية «العاصمة»: «إذا لم يكن فرد الشرطة قادر على أن يحترم البدلة التي يرتديها، البدلة التي تمثل عنوان الدولة وعنوان القانون الذي من المفترض أن يطبقه، فعليه أن يخلعها، وعلى وزارة الداخلية إنها تقلعهاله، لأنه اتضح بالتجربة أن ذلك الأمين أو الضابط لا يُسئ لنفسه فقط إنما يُسئ لآخرين بالجهاز، أشعر أن الفراعنة الصغار بيصحوا الفتنة في البلد، والمخطئ يجب أن يُطبق عليه القانون ونقطع رقبته».

وجه «علي»، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: «يا سيادة الرئيس.. الشعب غير راضٍ عن أداء الحكومة، وعن وزير الداخلية خاصةً، وأقولها علنًا، وأعلم أنه لا يجرؤ أي أحد في مصر أن يقول أن وزير الداخلية يمشي، لأن عصا الداخلية تخينة، كنا نتخيل أن وزير الداخلية سيرحل، لكن مفيش حاجة بتحصل، وحان الوقت لرحيله، ولا يعني انتقادي لتجاوزات بعض أفراد الداخلية، خاصة أمناء الشرطة، إني أقلل من تضحيات آخرين في الوزارة، لا أقلل من قيمة الشهداء ولا قيمة العمل الرائع التي تقوم به الوزارة».

تناول الإعلامي محمد الغيطي، التقرير الذي انفردت «التحرير» بنشره، عن التاريخ الأسود لأمين الشرطة محمد رضوان، المتهم الرئيس في واقعة الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية، قائلًا خلال تقديمه برنامج «صح النوم»، عبر فضائية «LTC»: «التقرير اللي نازل عن أمين الشرطة ده بيتكلم عن أنه (حاتم المطرية)، وموضوع (حاتم) ده من زمان بالمناسبة، من أيام حبيب العادلي، النموذج اللي عمله الفنان المرحوم خالد صالح، في فيلم (هي فوضى)»، مضيفًا: «(حاتم المطرية) مش هو لوحده، أكيد (حاتم) في كل حتة، في الغربية والدقهلية وكل المحافظات، إحنا عايزين نقضي على (الحواتم) بتوع الشرطة، خصوصًا عصابة أمناء الشرطة، أو أي فرد في الشرطة شايف نفسه محصلش وبيفتري على خلق الله»، وأكد أن أمناء الشرطة «أخطر على السيسي من الإخوان».

التحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى