ندد البرلمان الأوروبي بما وصفه "تعذيب الشاب الإيطالي جوليو ريجيني واغتياله في ظروف غامضة، بعد اختفائه في القاهرة يوم ٢٥ يناير/ كانون الثاني الماضي ، وعثر في فبراير/ شباط على جثته في منطقة خارج القاهرة.
وطالب البرلمان الأوروبي السلطات المصرية بالتعاون للتحقيق في ظروف مقتل الشاب الإيطالي، الذي كان يجري بعض الأبحاث حول تطور النقابات العمالية المستقلة في عهد ما بعد حسني مبارك ومحمد مرسي.
واعتبر البرلمان الأوروبي أن حادثة مقتل روجيني، الذي كان على صلة بمعارضين، وفقا لبيان الاتحاد الأوروبي، ليست الوحيدة إذ تأتي في سياق ظاهرة متكررة تشمل حوادث تعذيب واعتقال وقتل في مصر خلال السنوات الأخيرة.
وطالب البرلمان الأوروبي السلطات المصرية التعاون عبر توفير المعلومات والوثائق التي تسمح بإجراء تحقيق واضح وشفاف وتسليم المسؤولين عن هذه الحادثة للعدالة.
وتعتقد الكثير من منظمات حقوق الإنسان أن السلطات المصرية قد تكون متورطة في هذه الحادثة، في الوقت الذي تنفي فيه الحكومة المصرية أي تورط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى