رفض وزير الخارجية الكويتي السابق، الدكتور محمد الصباح، الترشح لمنصب أمين عام الجامعة العربية، مبررًا رفضه أنه تعرض لصدمة أثناء حضوره لأول اجتماع لوزراء الخارجية العرب، عقب تسلمه لحقيبة وزارة الخارجية عام 2009، وقال ساخرًا: فور خروجي من الاجتماع توجهت مسرعًا لأستحم؛ نتيجة الشعور بـ"الوساخة" التي علقت في جسدي، من كثرة الكذب والنفاق العلني في الاجتماع.
وأضاف الصباح -حسب صحيفة "الرأي" الكويتية- "عندما التقيت سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، في ذلك الوقت، أبلغت سموه بشعوري، ولكن بعدها أصبح جلدي يابسًا، تعاملت مع الجميع وفقًا لسياستي، وهي أن أقول للأعور في وجهه أنت أعور، ولا أقول له أنت كريم العين".
كان الدكتور نبيل العربي، قد أعلن عن انتهاء فترة ولايته كأمين عام للجامعة العربية اعتبارًا من بداية يوليو 2016، رافضًا التجديد لفترة ثانية، وقد سبق أن شغل العربي منصب وزير خارجية مصر منذ 7 مارس 2011.
وجاء ترشيح نبيل العربي من قبل مصر بعد سحبها ترشيح مصطفى الفقي لخلافة عمرو موسى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية وتم اختياره يوم 15 مايو 2011 أمينًا عامًا للجامعة بعد توافق قطري مصري وسحب قطر مرشحها عبدالرحمن بن عطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى