انتماؤه لنظام بائد انتهى بإسقاطه على أيدي ثورة شعبية أثار جدلاً كبيرًا في الأوساط السياسية التي اعتبرت تولى السفير أحمد أبو الغيط وزير الخارجية السابق في عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، منصب أمين عام جامعة الدول العربية عودة لعصر النظام السابق حيث أبدى محللون تخوفات من عودة رجال مبارك للظهور مجددًا بل والاستحواذ على مناصب مهمة عربية ودولية.
الدكتور حسن نافعة، المحلل السياسي، قال إن السبب وراء فوز أحمد أبو الغيط فى الجامعة العربية، هو عدم تقديم أى دولة عربية شخص ينافس أبو الغيط فكان من الطبيعى أن يفوز بالتزكية.
وأكد "نافعة" فى تصريحات خاصة لـ"المصريون"، أن الاعتراضات التى تحوم حول ترشح أبو الغيط كانت ضعيفة ومن دولة قطر والسودان فقط. وأضح، أن صلاحيات أحمد أبو الغيط فى الجامعة العربية ستكون محدودة للغاية، بحسب السياسات الجديدة للجامعة ولذلك لن يكون هناك خطر من فوزه.
فيما أشادت انتصار السبكي، الباحثة فى الشئون الخارجية، باختيار أحمد أبو الغيطـ، أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، وقالت إنه "خريج الدبلوماسية المصرية التى تتمتع بالمعايير والمواصفات العالمية".
وقالت "السبكى" فى تصريحات إعلامية، إن الاعتراض على اختيار أحمد أبو الغيط فى منصب الأمين العام للجامعة العربية يأتي فى إطار الاعتراض على كل شيء من قبل النخبة والنشطاء، مؤكدة أنه مهما كان الاسم الذى سيتم اختياره فحالة الجدل متوقعة.
وأضافت "السبكي" أن عمل أحمد أبو الغيط، مع نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لا يعيبه لأن الجميع انتمى للنظام الأسبق وعمل مع الحزب الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى