على مدار خمس سنوات، شهدت سوريا حروب عدة، مدن بالكامل دمرت وقتل الآلاف، هو ما جعل النزوح بعيدا عن الأرض الخيار الوحيد لمواجهة الموت، غير أن للسياسة حساباتها، والإعلام هو أحد أدواتها، هو ما برهنت عليه أبواق إعلامية لم يمنعها معاناة السوريين من قتل ونزوح من الانتصار للسياسة على حساب الإنسانية، حركتهم الأهواء فقرروا الوقوف دفاعا عن طرف مقابل أخر، فيما يستمر عداد الموتى دون توقف، يظل الإعلام فى غياهب السياسة، ويبقى الشعب السورى المتضرر الوحيد.
في خضم الأزمة التي تشهدها مدينة حلب إثر ضربة في نهاية أبريل الماضي، قدم الممثل أحمد ادم فى برنامجه "بنى أدم شو" فقرة تحت عنوان "شغل مخك"، تتهم بشكل علنى "فبركة" الهجوم على حلب، واتجاه بعض الحلبيين للمكياج الأبيض والبودرة للحصول على مظهر للتعاطف، وأكد الممثل -ما ارتأه واضحا- أن قوات بشار الأسد لم تهاجم المدينة، وإن الفيديوهات مختلقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى