أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأربعاء 20 يوليو/تموز، أن العسكريين الفرنسيين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في ليبيا كانوا ينفذون "عمليات استخباراتية محفوفة بالمخاطر".
وأضاف هولاند في كلمة خلال زيارة لمركز تدريب للشرطة، أن العسكريين لقوا مصرعهم في حادث مروحية كانوا على متنها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن "ليبيا تعاني من عدم استقرار خطير، وهي تقع على بعد بضع مئات الكيلومترات من الجانب الأوروبي، نحن نقوم بعمليات استخباراتية محفوفة بالمخاطر، فقد فيها 3 من جنودنا حياتهم في حادث مروحية".
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، في وقت سابق من يوم الأربعاء عن مقتل 3 عسكريين فرنسيين شرقي ليبيا كانوا ينفذون مهمة خاصة هناك وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
وجاء في بيان مقتضب للوزارة: "وزير الدفاع جان إيف لودريان يأسف لفقدان ثلاثة من صف الضباط توفوا بينما كانوا في مهمة خاصة في ليبيا".
ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية وجود قوات خاصة لبلاده في ليبيا، وذلك على خلفية أنباء تحدثت عن مقتل عدد من هذه القوات يوم الأحد الماضي.
وفي تصريحات نقلها عنه راديو فرانس انترناسيونال، قال المتحدث ستيفان لوفول: "بالتأكيد يوجد هناك (في ليبيا) قوات خاصة لنا للمساعدة.. فرنسا تتواجد في كل مكان لمكافحة الإرهاب"، دون أن يعلق على أنباء مقتل جنود فرنسيين.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت في وقت سابق أن جنديين من القوات الفرنسية الخاصة لقيا مصرعهما، الأحد الماضي، إثر إسقاط مسلحين ببنغازي مروحية كانا يستقلانها.
من جانبها، ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الثلاثاء أن ميليشيات متطرفة أسقطت مروحية كان على متنها جنديان قرب مدينة بنغازي" شرقي ليبيا.
وتبنت ميليشيا تطلق على نفسها اسم "سرايا الدفاع عن بنغازي" المسؤولية عن الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن المروحية التي أسقطت "تابعة لقوات معادية".
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن صاروخا (أرض-جو) أصاب المروحية. ورفضت حينها وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على هذه المعلومات وصنفتها بالسرية.
وكانت ظهرت تقارير في الشهور الماضية عن دعم فرنسي لقوات حفتر في قتالها ضد خصومها في بنغازي، من ذلك أنباء عن إقامة غرفة عمليات مشتركة في قاعدة بنينا الجوية، وإشراف عدد من الضباط العسكريين الفرنسيين على عمليات الاستطلاع الجوي بطائرات بلا طيار والمراقبة وتحديد الصور وتوجيه قوات حفتر على الأرض.
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى