مراسلات الانقلابيين على الواتساب: من التحضيرات إلى الهروب
ترجمة وتحرير – تركيا بوست
نشرت قناة الجزيرة نسخ من مراسلات الانقلابيين في تركيا، للاستيلاء على السلطة مساء الجمعة 15 يوليو الجاري، وفيها تعليمات تتعلق بتفاصيل السيطرة على مقاليد الحكم وإعلان الطوارئ.
وتكشف المراسلات التي حصلت عليها الجزيرة تفاصيل ومهام الانقلابيين في الساعات الأولى من الانقلاب، حيث كان مخططا أن يبدأ الانقلاب في الساعة الثالثة فجراً (بالتوقيت المحلي)، ولكن أمراً طارئاً دفعهم للتعجيل ببدء التحرك في مدينتي أنقرة وإسطنبول، والسيطرة على المباني الحكومية الرئيسية والجسور ورئاسة الأركان والمطارات.
وأكدت المراسلات على أهمية اعتقال قائد الجيش الأول باسطنبول، أوميت دونار، كما تحدث الانقلابيون في المجموعة عن وجود تغطية إعلامية مناهضة لهم في بعض القنوات وضرورة قطع البث عليهم، وهذا ماحدث بالفعل لقناة سي ان ان التركية.
وفي بداية المحادثات على المجموعة تكلم المشاركون في المجموعة عن سير خطة الانقلاب كما خطط لها، ولكن بعد تبادل الأخبار عن اعتقال بعض الجنود، بدأ بعض الجنود بالخروج من المجموعة، بينما كتب بعضهم “هل نهرب”؟
وهنا يضع تركيا بوست بوضع كل المحادثات في قالب يتناسب مع وضع كل النقاط التي حاول الانقلابيين السيطرة عليها وذلك بالتفاصيل التالية:
بدايات المحادثة
العقيد موسلوم كايا: تم التحرك نحو مركز القيادة العامة، الشرطة تطيع أوامرنا، بعد قليل سيتم السيطرة عليه.
الرائد معمر أيقار: تم ايقاف حركة الجسر الأول من جهة أوروبا، وتم الوصول إلى مكان الشرطة على الجسر الثاني، الشرطة تطيع الأوامر، لا يبدو وجود مشاكل.
الرائد محمد مراد: هناك طلب للمساعدة من مديرية أمن اسطنبول، وتم التعامل معها، هناك قسم كبير يطيعون الأوامر.
العقيد أوزان شاهين: مساعدينا في مديرية الأمن يطيعون الأوامر، ارسل لكم ماقاله صديقي هناك، أقبل يديكم.
العقيد أيوب قورلير: يجب القاء القبض على قائد الجيش الأول فوراً.
العقيد صادق شلبي: نحن على وشك السيطرة على مبنى ولاية إسطنبول، بدأت شرطة الولاية بالتخلي عن المقاومة.
طلبات النجدة
المقدم مظفر دوزنلي: نحتاج مساعدة في نادي الموضة البحري باسطنبول، يوجد هناك العديد من الجنرالات، ويوجد هناك قائد القوات الجوية عابدين أونال، يلزم المساعدة.
العقيد صادق جاباجي: نحتاج تدخل بشكل عاجل للقوات أمام مقر العدالة والتنمية، ممكن عبر الهيلوكوببتر، أعداد الناس تتزايد.
العقيد أوور شوشكن: تم التصرف مع مدير امن مدينة سكاريا ولكنه قال ان ليس لديه علم بالأمر وسيخبر الوالي، ولم نستطع التدخل بسبب عدم وجود الوالي وحضوره عرس في مدينة هاندك.
العقيد عثمان أكايا: لا نستطيع الدخول إلى شارع وطن؛ نحتاج إلى مساعدة الطيران.
العقيد صادق جابجي: الوالي يحاول إعاقتنا ومازلنا نتحدث معه.
العقيد اوور شوشكن: قوات الأمن في سكاريا تبدي مقاومتها.
أين قائد الجيش الأول؟
العقيد أوزان شاهين: ليس لدينا أخبار عن قائد الجيش الأول.
العقيد أحمد زكي: هاتف قائد الجيش يرن ولكن لا أحد يجيب، ألم يحدد موقعه بعد؟
العقيد أيوب بورلار: هل تم اخذ قائد الجيش؟
الرائد أيوب قولار: قائد الجيش جوار الجسر
مطار أتاتورك وصبيحة
المقدم مظفر دوزنلي: هل يوجد مدرعات في المطار مالم سنرسلها حالا؟
العقيد مصطفى كول: مطار أتاتورك تمام، الدخول ممنوع لكن الخروج مسموح.
العقيد أوزان شاهين: يسمح بإطلاق النار.
الجنرال محمد نايل: رئيس الوزراء يدلي الآن بتصريح.
المقدم مصطفى أوزنلي: الحمد لله حققنا أهداف كثيرة في أنقرة واسطنبول، تم قراءة البيان في قناة TRT وسنستمر على نفس الحال، سنقاوم بشدة كل من يقف في طريقنا، هذا أمر.
الرائد محمد كراربكير: أطلقوا النار مباشرة في مطار صبيحة هناك الكثير من المشاكل.
اطلاق النار
العقيد عثمان أكايا: أخطط لفتح النار في إدارة الأمن، لا يوجد خيار آخر.
الرائد محمد كارابكير: لقد أوقفوني، أطلقت النار، هناك جرحى، لا مجال للتراجع.
العقيد صادق جابجي: هناك تزايد في أعداد المواطنين أمام مقر العدالة والتنمية، نحتاج دبابات.
الرائد محمد مراد: أطلقوا النار في الهواء أولا.
الرائد محمد كارابكير: إياكم أن تتراجعوا!
الرائد صادق: تمام. رجاءً ألقوا القبض على قائد الجيش.
المقدم مصطفى أوزنلي: أكرر تُفرّق الجموع بالنار.
الرائد موسلوم كايا: أنهم يقتربون من مقر القيادة ويطلقون النار علينا.
العقيد أوزاي شاهين: ردوا عليهم بالنار، لا تسمحوا لهم بالاقتراب.
الرائد معمر آيقار: هناك اشتباكات قوية في كولالي.. نحن نطلق النار.
الرائد موسلوم كايا: الوضع حرج في تقسيم.
المقدم مصطفى أوزنلي: فرقوا التجمعات بالنار، الله يكون في عوننا.
اسكات الإعلام
العقيد موسولم كايا: يجب قطع البث. يجب أن نقطع أصوات المساجد.
العقيد أحمد زكي: أرسلنا فريق إلى محطة تلفزيون Ntv.
النقيب محمد تورك: تستعد تعزيزات 17 جندي للإقلاع على هيلوكبتر إلى مقر سي ان ان.
بداية الهروب
الرائد معمر أيقار: أصدقائنا يخلون المكان في الجسر الثاني.
المقدم أوور جوشكن: رجالنا المتواجدين في مقر ولاية اسطنبول يتعرضوا للضرب من قبل المواطنين وتم تسليمهم للشرطة، والشرطة تحاول منع المواطنين ولكن الوضع صعب.
المقدم أوور جوشكن: الشعب يتحد مع الشرطة، نحتاج إلى مساعدة، قواتنا ليست كافية.
المقدم مصطفى أوزنلي: لنحافظ على مواقعنا براً وجواً.. لا مجال للتراجع.
الرائد معمر أيقار: أطلقنا النار على أربعة من المقاومين في مدينة تشنقل كوي.. لا يوجد مشاكل.
العقيد صادق جابجي: هناك 3-4 ألف من المواطنين أمام مقر حزب العدالة والتنمية؛ نحتاج مساعدة.
العقيد اوزاي شاهين: كل شي يستمر كما خطط له، يجب إسكات البث التلفزيوني، وإذا لزم الأمر أطلقوا النار.
لحظات نهاية المخطط
الرائد معمر أيقار: نحتاج هليكوبتر إلى الجسر الأول والثاني، ضُرب 20-30 شخص، نحتاج هليكوبتر.
الرائد معمر آيقار: نحن نفقد الجسر الثاني.
النقيب محمد ترك: ما يقارب 66 شرطي دخلوا، وهناك اشتباكات الآن، وهناك قتلى من الشرطة.
الرائد مراد شلبي أوغلو: سلموا أنفسكم أو اهربوا.
الرائد معمر أيقار: هل أخذوا رأس الأفعى؟
الرائد محمد كرابكير: هل أتوجه نحو مقر الجيش الأول؟
الرائد محمد مراد شلبي: سيدي كيف استطيع البقاء على قيد الحياه وهناك 65 شخص.
العقيد جمال الدين دوغان: الشرطة قبضت على قائد الكتيبة.
الرائد معمر أيقار: هل تم إلغاء نشاط مراد؟
الرائد محمد مراد: نعم أُلغيت!
العقيد جمال الدين دوغان: يجب على القيادات العليا أن تعمل شي، وإلا ستزداد المشاكل في القواعد السفلى.
الرائد معمر أيقار: هل نترك أماكننا؟
الرائد محمد مراد : نعم أترك!
العقيد جمال الدين دوغان: هل نهرب؟
الرائد محمد مراد: الخيار لكم في أن تبقوا، لم نتخذ القرار بعد، ولكننا تركنا مواقعنا. سأغلق المجموعة، امسحوا الرسائل.
المصدر:الجزيرة ترك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى