وأضاف رزق في مقاله حول الواقعة التي قال أنه شاهد التحكيم فيها والحكم بطلاق الزوجة من زوجها:" قدم الزوج برضى نفس دنيئة زوجته وأم أولاده إلى المعتصمين ليمارسوا معها جهاد النكاح، قدمها فريسة لضباع جائعة، تركها لهم بقناعة بفتاوى جهاد النكاح الرخيصة التى شاعت واستطابت لنفر من المأفونين الذين لا يرعوون لشرف، ولا يؤتمنون على عرض، بسلامته لم يكتف بالجهاد اعتصاما مع المعتصمين، بل قدم زوجته بضاعة، هو يجاهد وهى تناكح، ولا داعى للخوض فى التفاصيل المخزية أخزاهم الله، الزوج والزوجة والمجاهدين نكاحا."
وأكد الكاتب الصحفي أن الزوج المتهم بالذهاب بزوجته لنكاح الجهاد حاول اقناع أهل القرية أن ما فعله موافق للدين وللشرع وكان حلالا حيث قال: والزوج مصر على شرعية جهاد النكاح، وأن ما فعله كان حلالا ويقدم الفتوى تلو الفتوى، والناس من أمره متعجبون، ومن فعله متحيرون، يتساءلون عن أى جهاد يتحدث.
واختتم رزق مقاله واصفا "الإخوان" بأنهم فرطوا في الشرف باسم الجهاد فقال :" لن نخوض كثيرًا فى فضلات اعتصام رابعة العدوية أيقونة الإخوان والتابعين، إنه لأمر جد خطير عصى على التفسير، إنه الجنون الذى تلبس البعض ففرطوا فى الشرف باسم الجهاد، واستحلوا الزنى باسم الشريعة، والشريعة منهم براء"
يذكر أن شائعات ترددت عن وجود ما يسمى ب"جهاد النكاح" في اعتصام رابعة العدوية ، الذي تم فضه منذ أكثر من شهر ، وأكد المعتصمون عدم صحة ما يثار عن هذا النوع من الجهاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى