كشفت مصادر لـ «الوفد» أن مشروع الجسر البرى، الذى يربط بين مصر والسعودية. توقف بين الجانبين منذ شهور، رغم تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين المصري والسعودي لتنفيذ الدراسات الخاصة بالجسر البري.
كشفت المصادر أن المشروع معطل، ولم يتم البدء فى الإجراءات التنفيذية تجاه هذا المشروع القومى، وأن الجانب المصرى فى انتظار تصديق مجلس النواب على الاتفاقيات التى تم توقيعها بين مصر والسعودية، وبينها اتفاق إنشاء الجسر البرى، وأن هذا الاتفاق معطل بسبب أزمة جزيرتى تيران وصنافير.
وأرجعت المصادر تأخر تصديق مجلس النواب على اتفاق إنشاء الجسر، لارتباط الاتفاق باتفاقية ترسيم الحدود الخاصة بجزيرتى تيران وصنافير، وأن تأخر عرض الاتفاقية جاء بعد حكم محكمة القضاء الإدارى، وبناء عليه لم يحل الاتفاق من الأساس للجنة النقل والمواصلات.
يذكر أن مشروعًا بين مصر والسعودية ظهر لأول مرة عام 1988 خلال زيارة الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشرفين لمصر حينها، وتم الإعلان عن هذا المشروع عقب لقاء الملك فهد مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكان الاتفاق يقضى بإنشاء جسر برى يبدأ من الشاطئ الغربى لمصر عند «رأس نصرانى» القريبة من تبوك السعودية وشرم الشيخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى