جاءت زيارة مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي أحمد الخطيب، الجمعة الماضية، إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وقيامه بجولة تفقدية في سد النهضة الإثيوبي، لتزيد توتر العلاقات مع القاهرة، حيث كانت بمثابة الشعلة التي فتحت الباب أمام الإعلام المصري للهجوم على المملكة وقائدها.
جولة الخطيب التفقدية في سد النهضة، واستقباله من قبل مدير المشروع هناك، ومن بعدها مشاوراته مع وزير الخارجية الإثيوبي ورقنه جبيهو، دفعت القاهرة إلى القلق على أمنها المائي، خاصة بعد دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، السعودية إلى دعم مشروع السد ماديًا والاستثمار في إثيوبيا، مؤكدًا على رغبة بلاده في التعاون مع السعودية في مجالات الطاقة والطرق والكهرباء والزراعة.
وقبل أن تستفيق القاهرة من زيارة مستشار العاهل السعودي، توجه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، إلى العاصمة أديس أبابا، الإثنين الماضي، في أول زيارة له إلى إثيوبيا، منذ تعيينه في منصبه في 27 من يناير الماضي، حيث التقى مسؤولين إثيوبيين وتباحثا سبل التعاون المشترك، ليدفع ببعض المحللين بالقاهرة إلى الذهاب إلى أن الزيارة القطرية جاءت بموافقة سعودية للعمل على تهديد الأمن المائي المصري، وإلا لماذا هذا التوقيت بالذات الذي يتوجه فيه وزير خارجية قطر لإثيوبيا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى