52 عاماً مروا على وفاته، فهو آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، الملك فاروق الأول، استمر حكمه مدة 16 عامًا، إلى أن أطاح به تنظيم "الضباط الأحرار" في ثورة 23 يوليو وأجبره على التنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد، الذي كان عمره حينها 6 أشهر، حتى عزل في 18 يونيو 1953 لتتحول مصر من ملكية إلى جمهورية.
بعد تنازل الملك فاروق عن العرش أقام في روما بإيطاليا، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، إلى أن توفي بروما في 18 مارس 1965 عن عمر ناهز 45 عاماً، وهي ذكرى رحيله، ففي البداية دفن بمقابر إبراهيم باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نقلت رفاته في عهد الرئيس محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة تنفيذاً لوصيته.
رغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، تتردد أقاويل عديدة على وفاته، من بينها "تناول عشاء دسما"، و"دس السم في العصير"، لتبقى روايات قصص وفاته عديدة دون معرفة الحقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى