أثارت صفقة اليمامة، التي وقعتها السعودية مع شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية عام 1985، ضجة وجدلا واسعين في كل من السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، نظرا للتحقيقات بمزاعم الفساد التي طالت الاتفاقية وإقرار الهيئة القضائية بمجلس اللوردات البريطاني بقانونية قرار مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة بإيقاف التحقيق بالصفقة التي نورد فيما يلي أهم المراحل التي مرت بها خلال الـ 23 سنة الماضية:
30/07/2008: الهيئة القضائية بمجلس اللوردات البريطاني، وهي أعلى سلطة قضائة في بريطانيا، تقر بقانونية قرار مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة بإيقاف التحقيق بمزاعم الرشوة التي اعترت الصفقة.
12/05/ 2008: السلطات الأمريكية تعتقل لفترة وجيزة مسؤولين تنفيذيين بارزين في شركة بي إيه إي سيستمز (BAE Systems) البريطانية على خلفية التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة بشأن مزاعم الفساد التي طالت صفقة اليمامة
10/04/2008: المحكمة العليا في بريطانيا تعلن أن قرار مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة بوقف التحقيق في صفقة اليمامة مخالف للقانون، وذلك في أعقاب رفع منظمات بريطانية مناهضة لتجارة الأسلحة دعوى أمام المحكمة بطلب للمضي قدما بالتحقيق.
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعلن انها ستقوم بإجراء تحقيق مستقل عن سبب وقف مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة التحقيق في ملف اليمامة.
11/02/2008: محكمة فدرالية أمريكية تأمر بتجميد بعض ممتلكات السفير السعودي السابق بالولايات المتحدة ورئيس المجلس القومي السعودي الحالي، الامير بندر بن سلطان، في اطار دعوى قضائية بخصوص صفقة اليمامة.
18/01/2008: صحيفة الجارديان البريطانية تنشر تحقيقا عن وجود ادلة على طلب أفراد من الاسرة المالكة في السعودية لعمولات مالية مقابل دورهم في ابرام صفقات سلاح بين السعودية وبريطانيا
في شهر ديسمبر/كانون الأول 2007: وسائل الاعلام البريطانية تتداول تهديدات سعودية بالغاء صفقة طائرات تايفون ووقف التعاون في مجال الارهاب والأمن ما لم يوقف التحقيق في صفقة اليمامة.
إيقاف التحقيق بالصفقة بقرار حكومي بريطاني ورئيس الوزراء السابق توني بلير يعلن انه امر بذلك كي لا تتضرر علاقات بلاده مع السعودية، لان هذه العلاقة شديدة الاهمية في "مجال الحرب على الارهاب، وكي لا تفقد بريطانيا آلاف الوظائف".
09/11/2007: المحكمة العليا في بريطانيا تأمر بفتح تحقيق قضائي شامل في قرار الحكومة البريطانية بوقف التحقيق في صفقة اليمامة.
17/09/2007: السعودية وبريطانيا توقعان عقدا لشراء 72 مقاتلة يوروفايتر من طراز تايفون من إنتاج شركة BAE وبقيمة 8.84 مليار دولار أمريكي، مع خيار شراء طائرات اضافية وعقود صيانة، ليصل اجمالي قيمة العقد إلى 40 مليار دولار.
07/07/2007: تحقيق لـ بي بي سي يشير إلى أن السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الامير بندر بن سلطان، والذي لعب دور المفاوض عن الجانب السعودي في صفقة اليمامة، كان قد تلقى اكثر من ملياري دولار على مدى عقد من الزمن كعمولات مقابل دوره في إبرام الصفقة المذكورة.
08/06/2007: الأمير بندر بن سلطان ينفي بشكل قاطع إساءة التصرف في إطار صفقة اليمامة.
29/04/2007: أعضاء في مجلس العموم البريطاني يحذرون من الضررالجسيم الذي لحق بسمعة بريطانيا في مجال مكافحة الفساد بعد وقف التحقيقات في صفقة اليمامة.
17/01/2007: ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، الامير سلطان بن عبد العزيز، يعلن أن بلاده لا تزال مهتمة بالحصول على 72 طائرة يوروفايتر من بريطانيا بأسرع ما يمكن.
14/12/2006: المدعي العام البريطاني، اللورد جولد سميث، يعلن عن وقف مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة التحقيقات في صفقة اليمامة.
01/12/2006: شركة داسو الفرنسية الصانعة لطائرات حربية منافسة لطائرة يوروفايتر البريطانية تكشف أنها تجري مفاوضات بيع أسلحة للسعودية.
شركة BAE البريطانية تعلن أن مفاوضاتها مع السعودية حول صفقة يوروفايتر قد تباطأت.
في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2005: شركة BAE تؤكد أنها اتفقت مع السعودية على تزويدها بـ 72 طائرة يوروفاير المقاتلة وتستمر المفاوضات حول الصفقة خلال عام 2006.
في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2004: شركة BAE تؤكد أن مكتب مكافحة قضايا الفساد المالي الخطيرة يجري تحقيقا في صفقة اليمامة.
في شهر مايو/أيار من عام 2004: صحيفة الإندبندنت البريطانية تنشر مقالا تقول فيه إن صفقة اليمامة تمت بمساعدة حساب مصرفي سري كان بمثابة القناة التي تم عبرها دفع رشاوى، وإن وزارة الدفاع البريطانية تحقق في دفع الشركة البريطانية لاكثر من 60 مليون جنيه إسترليني خلال تنفيذ صفقة اليمامة.
في عام 1991: طائرات تورنيدو تابعة للسعودية تحلق لأول مرة في أجواء المملكة إلى جانب طائرات تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وذلك خلال حرب الخليج الأولى.
في عام 1988: الكشف عن توقيع اتفاقية إضافية خاصة بصفقة اليمامة.
في عام 1985: وزير الدفاع البريطاني، مايكل هيزلتاين، يوقع مع نظيره السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز المرحلة الأولى من صفقة اليمامة التي نصت على تزويد السعودية بطائرات تورنيدو وهوك الحربيتين تقديم الدعم الفني والصيانة المتعلقة بهما، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة عسكرية ضخمة لهذه الطائرات في السعودية، وقد بلغت قيمة الصفقة حوالي 43 مليار جنيه إسترليني ( 86 مليار دولار أمريكي).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى